اسليدرالأدب و الأدباء

قالوا : من أنت؟!

احجز مساحتك الاعلانية

هاجر لفويلي

قالوا : من أنت؟!

قلت : أنا مدخن النيكوتين !

قالو : لما التدخين !؟

قلت : لأهرب من واقع أليم…

لأنجو من تفكير أليم

لأصل إلي نشوة تأخدني إلي جنة النعيم

قالو : لكن التدخين يقتل ويأخد أرواح البريئين.

قلت : ولدنا لنموت ، لست نادما على التدخين ،

لقد تسلل إلي جسدي مثل فيروس خبيث.. لكن !

أحببته وبإختصار فقد صرت من المدمنين…….

و إدا تركوني في خلوة مع نفسي…

يبدأ صراعي مع داتي….

يا ليتني لست من المتضررين….

ففي كل مرة يخرج منها الدخان من فمي

أشعر بجزء من صحتي يقتلع مني ،

لقد نسيتو ديني وكلام ربي….

لم أنتفع من عقل أو ضمير

فقد كنت من الأغبياء الجاهليين

لم أستمع لنصيحة وكلام العقلاء المرشدين ،

لم أستمع لكلام الأبوين…

لقد خسرت كل ثمين….

والآن ماذا …

أشعر بألم رهيب صدري ثقيل…..

ذهبت أسئل!

هل من مجيب!

هل من مجيب لهادا الألم ؟!

وإذا بالطبيب يجيب…..

لديك سرطان الرئة وهو منتشر بشكل خطير!!…

بدأت أستغيث هل من مغيث؟!

دبلت يوما بعد يوم…..

أعالج بلكماوي؟؟!!

جربت كل أنواع العلاجات ولاكن!!؟؟

إنتقلت روحي إلي مولاها وإنتهيت!!!

كيف أقابل الله …….

يا ليتني صليت صلاتي

ولم أهتم بنزواتي…… ولكن!!!!؟؟؟

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى