جلستُ أمام البحر أنظر إليه وهو يطوى سنوات عمرى فى أمواجه التى تلاطم الصخور مثلما تلاطمت مع أمواج حياتى ، اتذكر كم كان يرقص قلبى منذ سنوات قريبة وأنا اجلس على نفس الشاطئ ولكنى وقتها لم اكن وحيدة كان يجلس معى خطيبى و حبيبى قبل ان يتركنى ويلهث وراء السفر.. وراء المتعة الزائفة فى إمتلاك المال وقد ضحى بى وتركنى وكنت قد بلغت الأربعين، والأن مرت سنتان ومازلت أاحن إليه احن إلي كلماته الرقيقة ومازلت انتظره ولكنه أهمل الإتصال بى منذ شهور بعيدة لا أتذكر عددها ولكن فى لحظة الحنين لم اتمالك نفسى إلاوانا أضرب على رقمه الدولي ويردعلى صوت ناعم صغير اسالها الاستاذ عادل موجود
تقولى لى دقيقة وتنادى وتقول حبيبى تليفون ليك ،وفهمت ولم انتظر توضيح انها عروسه التى تزوجها،قال الو..قلت: له مبروك قال لي: شكرا عقبالك
قالت لى : هي كلمة …عقبالك …هى كلمة واحدة لخص بها سنين عمرى سنين إنتظاره وكأنه قال لى: لماذا إنتظرتى ؟ لماذا ضيعتي عمرك في إنتظارى؟ انا لا استحق .
كل هذا قاله فى كلمة عقبالك……
بقلم : د. ابتسام حسن
د/ابتسام حسن