الشاعر الكبير
سمير الخولى
لا أحبك ولا أريدك أن تهوانى
ضاع حبك وحب غيرك أضنانى
كلماتَك تؤلمنى تعذب وجدانى
وتجمدت تسمرت تهت مكانى
نسيت إسمى كينونتى عنوانى
إحترت لاأجد كلمات أين لسانى
أصابنى سهم الغدر مزق أوصالى
ضاع حب العمر ضاعت أغلى آمالى
جعلت من قلبى لها أرضُ وسماء
أحببتها وبذلت لها عمرى بكل رضاء
فى لحظات اليأس عيناها كانت الرجاء
ولكنها خانت رغم حبى رغم الوفاء
رغم أن حبها فى جسدى دماءُ وماء
إسمها كان أيقونتى كان نسيم الهواء
إبتسامتها لعمرى كانت كل الضياء
فى دائى لمسه يدها كانت الدواء
رباه — ما أقساكِ يا أعز الأحباب
لم تهوين أن يعيش فى قلبى العذاب
لا لا أصدق أن حبك كان وهما وسراب
هكذا معبوده عمرى صرنا أغراب
قتلتى حبنا الوليد بلا أسباب
وعينيكِ حياتى بدونك إغتراب
وعمرى بعدك ضاع منه الشباب
ولكن لا تعودى فقد بدأ عصر الغياب