( بقلمي _ خالد علي فياض الدليمي _ العراق ) تعالي وأرسمي أنّي شهيدٌ .. فعشقي منكِ مقتولاً فريدا تعالي وأنثُري ورداً جميلا .. على قبري فموتي لنْ يعودا تعالي وأقطُري حُبّاً طويلا .. وقولي لي عسى أحيّا وليدا تعالي وأكتُبي لحنَ الخلودِ .. فلا زالَ الهوى حيّاً عنيدا تعالي علميني كيفَ أهْذي .. بليلٍ بدْرَهُ أمسى بعيدا تعالي وأسكبُي لي كلَّ خمرٍ .. عسى منْ كاْسهِ أُضحي شريدا فما عادَ الهوى عندي شجيّاً .. ولاذاكَ الذي منهُ سعيدا هَويتِ البُعْدَ لمّا الشمسُ فاقتْ ..ولمّا نورها لي صارَ عيدا لها غنَّيتُ شعراً كانَ سحراً .. ومن عينِ المها نُلْتُ النشيدا فيا تعساً لأيّامٍ ..... تولّت ... وغابَ الشوقُ في جبٍّ وحيدا فامْستْ في سدولِ الليلِ ذكْرٌ .. يطيبُ النفْسَ تحميداً تليدا فما مرَّتْ بخُلْدِ النومِ طيفٌ .. ولافي مضْجَعي كانتْ صعيدا