من وسط صعيد مصر وفي ميدان الأزهر بأسيوط أو ما يسمي بميدان اسماء الله الحسنى انقل لكم فكرة الدين الاكثرية ومغاناة الدين والأكثرية والمأذن الاعلي والاكثر واليكم ما يحدث من التطور اللاخلاقي والتطور الرجعي ..
بداية كان الهدف في بناء جامعة الأزهر في اسيوط وبالتحديد في اسيوط هو ما يعرف بالهوس الديني “والأكثرية ” حيث إن اسيوط من المحافظات التي كانت اغلبيتها من المسيحيين وأنها وسط مصر وبالتالي كان الهوس الديني لدي كثير من الوهابية وما يشبههم وهاجسهم الديني أن مصر ستنقسم الي دولتين دولة إسلامية ودولة مسيحية تبداء من اسيوط
فكانت فكرة بناء الجامعة “جامعة الأزهر ” هي زرع بذرة من بذور الدين الاسلامي فتم تخصيص خمسمائة فدان لبناء الجامعة ومن امامها ميدان فيه مأذنة يعلوها الهلال ومنقوشة بأسماء الله الحسنى
وتم تسميته بذلك “ميدان اسماء الله الحسنى” واليكم نتيجة البذرة التي تكسوها افكار عفنة ما هي إلا افكار المضايقة والبدع والهواجس الدينية واليكم نتيجة ذلك حيث أن التسول بتلاوة القرأن اري ذلك أمام عيني بطريقة شبه يومية فهو شيء مضحك ومحزن والتسول بطريقة (القلم والكراسة) تمويهآ للناس بأنه يتعلم ويحتاج للمساعدة نعم فأنه ميدان الأزهر فيجب أن يكون كل شيء فيه دينيآ إسلاميآ !! ؛؛
هناك رجل يطلب المساعدة راكضآ علي رجليه يرتل القرأن ممددآ يده للناس .. واسوار الجامعة ” الإسلامية ” لا يوجد عليها غير كتابة البدع كتعليق العفة بالنقاب “النقاب دليل علي عفتك ” ،، حقآ ظهر الايمان ب اكوام الزبالة تحت مقولة ” النظافة من الإيمان ” ..
اطفال الشوارع ينامون تحت مأذنة الميدان المكتوب عليها أسماء الله الحسنى نعم ! فأين ينامون في غير هذا المكان المبارك ببركة الوهابيين الذين يسكنون القصور ويظهرون علي الشاشات يتكلمون عن الزهد في الدنيا وان الله يحب الفقير !!
، هذا الشيء الذي يضحكني قهرا علي خيبات هؤلاء المتسولين أو حتي الطلاب الذين يصدقونهم ولا يرون حقيقتهم وهدف لحاهم وجلبيبهم القصيرة ،،
فلا يوجد غير كل شيء رجعي في هذا المكان الذي حقق هدفه الحقيقي طالما كانت الفكرة هي فكرة حاقدة سببها هاجس الاكثرية التي يعتبرونها القوة والنجاح
فلتنظروا الي نجاحهم في مثل هذا المكان من تسول واطفال الشوارع وحتي جامعة غير لائقة للتعليم فكان الهدف الأهم في تأسيسها هو المضايقة والسيطرة بأسم الدين وها هو الدين يحصد ما زرعوه منابع الافكار الإقصائية من وهابية وتلموده وهاجسة الديني وغيرهم من اشباههم ،
والمقهر انه ما زال كثير يتبني أفكارهم بل ويردد الفكرة والهدف في بناء هذه الجامعة بكل فخر ويتعامي عن ما يراه من تسول بترتيل القرأن ولا يعلم أنه استغفال من المتسول له،،
وحيث ان المتسول اختار ترتيل القرأن لجلب المال اللغز في ذلك هو شيء مضحك وهو أن المتسول هو الآخر اختار اسلوب الوهابية وتجار الدين ليجلب المال من أصحاب الهواجس الدينية ويتصنع بأنه ناصر للدين ومحب له والاخر يصدق ..
نعم فكيف لا يتوهبن المتسول ويتسول بالدين طالما كل من ظهروا علي الشاشات واشتروا القصور كان أحدهم مقاول والاخر بائع متجول فكانت لحيتهم وتحدثهم بأسم الدين هو السبب في ثراهم بين ليلة وضحاها .