بقلم : شيماء يوسف وفي عشقِ القصيدةِ دام عمري وفي عشقِ القصيدةِ زادَ ودي ومهما يعتريني من زماني فحرفُ الشعرِِ يبقى سر سعدي تجوبُ حروفُه مجرى وريدي ويسكنُ كلُه في القلبِ عندي حروفٌ كالنجومِ تنيرُ ليلي اذا ما قد تغيب يزيد وجدي عميقٌ بحرُه ويزيدُ عمقاً مليء بالبها وإليه قصدي وجزرٌ قد يصيبُ البحرَ يوماً فيتبعه كذا بجمالِ مد اذا ما غابَ فيضُ الشعرِ عني فلا شيءٌ لحسنِ الكونِ يجدي رياضُ الشعرِ فيها من جمالٍ اذا ما زرتها فالحسنَ تبدي يفوحُ بروضِه مسكٌ وطيبٌ وتنبتُ أرضُه من طيبِ ورد براحٌ كونه فيه اتساعٌ مليء بالإثارةِ والتحدي وقد أدمنتهُ حقاً وإني جعلت الشعر إدماني وقيدي وإن قالَ الفؤادُ لسوفَ أنأى لفرطٍ في الهوى أخلفتُ وعدي أظلُ بروضِه بالروحِ أسعى أنا كفراشةٍ والحرفُ شهدي