كتب كريم دسوقي كان السفر إلى المنفى على متن الباخرة الإنجليزية ( ماريوتيس ) و أعلنت صحيفة ( الأوبزرفر ) السيلانية عن موعد وصول الباخرة فبدأ الناس يفدون من كل أنحاء الجزيرة لرؤية البطل العربي ..
هل تعلم أن عرابي هو الذي أدخل الطربوش الى الجزيرة ؟ و أن المسلمين هناك يرتدونه حتى اليوم ؟ و هل تعلم أيضا أنه أدخل الزي المصري و بعض الأطعمة المصرية ؟ كما أنه طلب من المسلمين هناك أن يتبرعوا لإنشاء مدرسة يتعلمون فيها فقه الدين و فعلاً وضع عرابي أساس ( المدرسة الزاهرة )
و في عام 1901 أصدر الخديوي عباس حلمي الثاني قرار العفو عن عرابي و عاد على متن الباخرة الألمانية ( برنسيس إيرين ) و توفي بعد عودته بعشر سنين ليتحقق حلمه حين قال و هو في المنفى : (( أريد أن أموت في بلدي و أن أدفن في الأرض التي دافعت عنها ))
( صورة لبيت الزعيم أحمد عرابي في مدينة كولومبو بجزيرة سيلان و الصورة الأخرى لبيته في مدينة كاندي التي انتقل إليها بنفس الجزيرة و مكتوب على البيت Arabi House أي بيت عرابي )
و الزعيم أحمد الحسيني عرابي و هذا هو اسمه بالكامل ولد في 31 مارس1841 و توفي في 21 سبتمبر 1911 و هو قائد عسكري و زعيم مصري ، قاد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق و الانجليز ، و وصل إلي منصب ناظر الجهادية ( وزير الدفاع حاليا ) و كان أميرالاي ( عميد حاليا ) و أتم تعليم القرآن في صغره ..