تقرير مصور – أمير ماجد
بمناسبة حلول اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أقدمت المقاومة الإيرانية على فتح معرض صور في المقر المركزي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ببلدة «أوفير سور واز» في ضاحية العاصمة الفرنسية باريس.
وقد افتتح المعرض يوم 25 نوفمبر، قبيل زيارة السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وحضرته الكثير من الزوار ومنهم نساء إيرانيات من اعضاء المقاومة كن أنفسهن ضحايا العنف والتعذيب من قبل نظام الحكم الديني القائم في إيران منذ ما يقارب أربعة عقود ومن بينهن السيدة «إلهام زنجاني» التي أصيبت بجروح خطيرة جدا في يوم 8 من أبريل 2011 حيث هجمت قوات عراقية مؤتمرة بإمرة نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق، على مخيم اللاجئين الإيرانيين في العراق، مدينة أشرف. كما وحضرته السيدتان «نيلوفر» و «شقايق عظيمي» اللتان تقضي والدتهما وراء قضبان السجن إذ تم اعتقالها مرات عديدة وتعرضت لتعذيب همجي لا يطاق انتقاما من بناتها المناضلات اللواتي التحقن بالمقاومة الإيرانية. وكانت السيدة «زهرة شفائي» من بين الحاضرات في المعرض وهي مناضلة إيرانية مثالية إذ فقدت كل أفراد عائلتها باستثناء شقيقه الأصغر في المجازر الهمجية التي قام بها النظام الإيراني منذ عام 1980 في إيران. كما وحضرت السيدة «فروغ غلستان» إلى المعرض وهي كانت سجينة مقاومة تعرضت للتعذيب خلال 13 عاما من الحبس في سجون الملالي الإيرانيين.