في الذكرى الثالثة لملحمة البرث البطل الشهيد خالد دبابة

بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

البطل الشهيد ملازم أول خالد محمد كمال المغربي كان ضمن أبطال الكتيبة 83 صاعقة وأنضم على رأس قوة دعم لزملائه في أبطال الكتيبة 103.

اسم خالد مغري كان يرعب التكفيريين وأطلق عليه دبابة لبسالته في المعارك ولا شيء يقف أمامه لجسارته وشجاعته ورصدت الجماعات التكفيرية 3 ملايين جنيه لمن يقتل البطل خالد مغربي.

بعد زواج البطل خالد مغربي تلقى رسالة تهديد من التكفيريين بأنهم يعلمون مكان أسرته.

البطل خالد مغربي أدى صلاة الفجر ليوم 7 يوليو 2017 داخل كتيبته وجهز معداته وأشيائه لترك كتيبته بناءً على نشرة بانتقاله إلى قوات الصاعقة بالإسكندرية وفي تلك اللحظة جاءه اتصال من أحد الضباط بكمين مربع البرث برفح يفيد بتعرضهم لهجوم إرهابي فهتف خالد مع جنوده (حي على الشهادة) وخلال دقائق معدودة شكل قوة الدعم المكونة من مدرعتين ودبابة وعربه تشويش,

وخرجوا لنجدة زملائهم وقبل الوصول إلى موقع الاشتباكات بـ700 متر لمح البطل خالد مغربي عربة بداخل إحدى العشش على جانب الطريق فبدأ التعامل معها فانفجرت وكانت معدة بمتفجرات لتعطيل وصول الدعم وعلى بعد 400 متر أطلق القناصة وابلا من النيران وقذائف (RBG) على المدرعة وتعامل البطل خالد مغربي معهم من داخل المدرعة وقتل العديد منهم إلا أن الجبناء الذين يخافون المواجهة دفعوا بسيارة دفع رباعي يقودها انتحاري بها متفجرات من جانب الطريق لتصطدم بالمدرعة وتنفجر ويستشهد على إثرها البطل ملازم أول خالد محمد كمال المغربي.