مقالات واراء

فيروس إيبولا خطراً صحياً عالمياً  …!!

احجز مساحتك الاعلانية

ebola1 benh

صور بعض الاطباء تعالج بعض مرضى فيروس الإيبولا غرب افريقيا
صور بعض الاطباء تعالج بعض مرضى فيروس الإيبولا غرب افريقيا

كتب –  خلف الله عطالله الانصارى

كثيراً عبر وسائل الإتصال المختلفة نسمع عن فيروس الإيبولا وما هو تعريف فيروس الحمى الإيبولا ؟

 ظهر فى افريقيا و إنتشر فى بعض الدول الإفريقية الأكثر فقرا وخاصة التى تفتقر الى المستلزمات الطبية والوقائية تم إكتشافه عام 1976 فى غرب القارة الإفريقية والدول الأكثر إصابة بالفيروس القاتل حتى الآن غينيا وليبيريا وسيراليون

 وذكرت بعض التقارير عن منظمة الصحة العالمية فى جنيف إن فيروس إيبولا” أصبح خطرا صحياً عالمياً” لنتعرف فى سطور على هذا المرض القاتل لنتجنبه ونتخذ  الحيطة والحذر والإجراءات اللازمة والكشف الدورى للوقاية منه وحتى لا يدخل هذا الفيروس الى بلادنا .

حمي الإيبولا لا تظهر أعراضه على الإنسان المصاب إلا بعد يومين الى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، فى الغالب تظهر بشكل مفاجئ للإنسان حامل العدوى أو عن طريق الحيوان مع مرحلة تشبه الأنفلونزا تتميز بالشعور بالإرهاق يصحبها سخونة الجسم صداع شديد حمى آلام في المفاصل والعضلات والبطن القئ والإسهال وإنخفاض وظائف الكبد والكلية ومن الممكن التعرض لمشاكل النزيف فى هذه المرحلة بالزات وفقدان الشهية شائعة أيضا تشمل الأعراض الأقل شيوعا ما يلي: التهاب الحلق وآلام فى الصدر الفواق وضيق في التنفس وصعوبة في البلع  بلغ متوسط ​​الوقت بين الإصابة بالفيروس وظهور الأعراض يمكن أن تتفاوت ما بين 02 و21 يوما ، تشمل المظاهر الجلدية طفح جلدى  في حوالي 50٪ من الحالات الأعراض المبكرة لفيروس الإيبولا قد تكون مماثلة  للملاريا وحمى الضنك أو الحمى المدارية الأخرى

 قبل أن يتطور المرض إلى مرحلة النزيف ، فيروس الإيبولا له أكثر من إسم يطلق عليه حمى الإيبولا ( EVD  ) أو حمى الإيبولا النزفية ((EHF ينتقل الفيروس للإنسان السليم عن طريق الإتصال بالإنسان أو بالحيوان المصاب بالعدوى من خلال الدم أو سوائل الجسم عادةً القرود أو خفاش الفاكهة كما وضحت بعض تقارير منظمة الصحة العالمية ولا يوجد دليل موثّق على الانتشار من خلال الهواء في البيئة الطبيعية.

يُعتقد أن خفاش الفاكهة يحمل الفيروس ويقوم بنشره دون الإصابة به ، بمجرد إصابة الإنسان بالعدوى، يمكن للمرض أن ينتشر أيضاً بالانتقال بين الأشخاص الذكور الناجون من المرض ، قادرون على نقل العدوى عن طريق المني لما يقرب من شهرين، ملامسة شفرات حلاقة أو معدات طبية ملوثة وخاصة الإبروالمحاقن عادةً ما يتم أولاً إستبعاد الأمراض الأخرى ذات الأعراض المشابهة مثل الملاريا والكوليرا والأنواع الأخري من فيروسات الحمى النزفية .

احتمالات العدوى على نطاق واسع لمرض إيبولا الفيروسي منخفضة حيث أن المرض ينتشر فقط عن طريق الاتصال المباشر مع إفرازات من شخص تظهر علامات للعدوى، والظهور السريع للأعراض يجعل من السهل تحديد هوية الأفراد المرضى ويحد من قدرة  انتشار المرض عن طريق السفر،نقل جثة ، ينصح بعض الأطباء التخلص منها بطريقة آمنة وهى احدى طرق الوقاية من نقل الفيروس ايضا اجراء فحص للحيوانات بشكل دوري إرتداء ملابس واقية وخاصة فى المجازر وغسل الأيدى وتجنب الأماكن الموجودة فيها المصابين إن كانت سياحية او زيارات عمل

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى