كتب : محمد العوضى
فى الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير وبعد مرور خمس سنوات من عمر هذه الثورة إلا أن أهم مايميزها هو أن يبقى الحال كما هو عليه وعلى المتضرر يسكت خالص فقد ظهر فى الآوانة الأخيرة مجموعة من راكبى الموجة المستفيدين دائما وعلى طول الخط من كل الأحداث التى ظهرت فى مصر والتى ستظهر قدرالمستطاع وقد تعالت أصواتهم وكثر حديثهم عن مصلحة الوطن وعن حب مصر وعن الصالح العام وعن التحول الديمقراطى الذى لم يتحقق إلى الأن فلا يوجد أى نوع من أنواع الديمقراطية أو حرية للرأى بين الأشخاص العاديين أو حتى إحترام الرأى وقبول الرأى الآخر فهل نجد ذلك من قبل المسؤلين
وقد إستمر حديث هؤلاء عن اللحظات المهمه والفارقه فى تاريخة الوطن وعن مستقبل الشباب وعن شهداء الثورة وماأدراك ماشهداءالثورة الذين ضاعت دمائهم دون فائدة فقد خرج أناس يتحدثون بأن يناير لم تكن ثورة وأن يونيه ايضا لم تكن ثورة وهم لايعترفون بهاتين الثورتين وأن هاتين الثورتان كانتا بداية الطريق للفوضى
وعلى الرغم من ذلك فهم أعضاء فى البرلمان ولا أحد يستطيع أن يعترض على كلامهم مجرد أعتراض لأننا نسير فى اتجاه واحد وهولو انت مش معايه تبقى ضددى وكل مانراه من مهازل تحدث فى برلمان هزلى وضعيف مكون من مجموعة من رجال الأعمال الذين وصل إلى البرلمان بما أنفقوا من أموالهم أما الجزء المتبقى من الإعضاء
فهم من الفلول الذين إعتادوا على هذه اللعبه وفهموا أصول اللعب فيها والبقية الباقيه جاءوا مجاملة أما لضبط حسابات سياسية مقننه أو مجاملات بطرق آخرى ولكن كلمة نوجهها لأرواح الشهداء فليرحمكم الله وليجزيكم خيرا على حسن نواياكم ونبشركم بأن دمائكم قد ضاعت هباء منثور لأن البشر عجزوا عن رد الجميل لكم بعد كل مابذلتموه من تضحيات بكل أشكالها وصورها وأغلى مافيها هى التضخية بالنفس فسامحونا على تقصيرنا فى حق الأمانة التى تركتموها لنا ولكن جزاء الله خيرا من البشر