منوعات ومجتمع
فى حوار صريح نحو المستقبل واتطور بفكر جديد انتقلنا الى بيبى جاردن للغات بدعوه من وزير الشباب والرياضه الاسبق
بقلم ممدوح غريب
قمنا بتلبية دعوة رجل فى كادر المسئوليه مهتما بالاجيال القادمه والمستقبل الذى يرسمه ليحقق به اهداف ترفع راية مصر عاليه خفاقه يحاول جاهدا بخبرته ان ينشىء اجيالا تنتمى الى مصر بالاصاله والرفعه والعلم
هذا الرجل هو الوزير السابق فاروق العامرى الذى زرع بأبنه العامرى فاروق العامرى حب الوطن وتربية اجيال ترتبط بحبها وترتقى بعلمها فى مدارس كل اهدافها ليس المكاسب بل العلم والاخلاق الذى تبدأ به من سن 3 او4 سنوات الى ان تصل به الى الجامعه ليحقق حلما يحلم به الا وهو العلم والفن والاخلاق وهذا الرجل اعتلى منصب وزير الشباب والرياضه وايضا عضو مجلس ادارة النادى الاهلى
وعندما التقينا به لتلبية دعوته ومشاركته حفلة تخرج الkg2 انبهرنا بما يحدث من اطفالا ادو عروض شيقه ومثيره ايضا بالرغم من انهم اطفالا ولحد قوله الطفل فى مصر نواه خصبه اما ان تفعلها للنجاح بالاحتواء او الاهمال فتصبح منقلبه على كل شىء والعلم والاخلاق هم الركيزه للنهوض بالمستقبل مما يجعله انسانا واعيا محدد هدفه ساعيا اليه بكل كيانه واكمل قائلا لاتعرفوا مقدار فرحتى عندما يكون حفلا ختاميا لاى مدة دراسيه وابنائى وبناتى يافوقوا ويحصلون على شهاداتهم اشعر بفخر لانها رساله تعهدت بها امام الله على ان اتممها
نوع نادر من الرجال هذا الرجل ومارأيناه من اولياء الامور للطلبه وايضا الطلبه والطالبات وحبهم له ليس كصاحب اومدير مدرسه لابل معاملته كأب من الجميع يجعلنا ننقل الحدث بصدق وان نوافيه حقه فى التكريم هو ايضا مثل ما فعل فى تكريمهم انتقلنا لنكرمه لصدق رسالته التى هى على عاتقه وايضا وضعها على عاتق ابنه
والتقينا ببعض اولياء الامور هناك منهم المستشار محمد ابراهيم غريب وتكلمنا معه عن رأيه وماذا يفعل هناك
قال المستشار محمد انا لدى حفلة تخرج ابنى هنا ولدى ايضا ولدين فى المدرسه وهما عبد الرحمن وابراهيم والاء محمد ابراهيم غريب فسألناه هل هم متواجدين فى هذه المدرسه ايضا قال نعم لثقتى بالمدرسه والمدرسيين القائميين على تولية رعايتهم وتعليمهم فى مختلف الاعمار والمستويات ولوثوقى بأن هذا الرجل صاحب رساله مما اراه فى مستوى اولادى من فكر وعلم وفنون ايضا
فسألناه فنون فاجاب نعم فالمدرسه تهتم بكل شىء فى احتواء الموهبه مهما كانت وتدعيمها فأبنى الاكبر يحب الاختراعات ودائما يعملون على تحفيزه والثانى مولع بالبرمجيات على الكمبيوتر اما الالاء فهى ابنتى الصغرى وهى تحب الموسيقى فجميع مواهبهم يتم احتوائها وتوجيهها الى شىء ايجابى ومن كلامه ادركنا اننا امام صرح عظيم حيث التعليم وتربية افكار تؤدى الى الارتقاء
فجعلنا نرفع القبعه لهذا الرجل اجلالا واحتراما متمنيين ان نرى الكثير من امثاله فى انشاء جيل يعرف مقدار العلم والاخلاق والفن وكل شىء ليجعل مصر ولاده لابناء صالحيين مصريين بمعنى الكلمه
واليكم صور الحفل ومن الصور ستشعرون بما اشعر به
عاشت مصر حره بابنائها الاحرار