فى حادثة غير مسبوقة ..أمينة الكردانى . رئيس مجلس ادارة الجمعية النسائية لتحسين الصحة بالشرقية . تقوم بطرد المسنين فى الشارع تكريمآ لهم .والمحافظ عامل من بنها ؟
تحقيق/ سعيد الشربينى
ان الامهات والاباء هم القيمة الحقيقية لهذا المجتمع الذى نعيش فيه الان . فهؤلاء هم اللذين افنوا حياتهم واعمارهم فى خدمة هذا الوطن فهم من قدموا لنا القادة والساسة والاطباء والمعلمين والمهندسين والابطال والشهداء اللذين يقدمون ارواحهم كل يوم فداءآ لنا من اجل ان نآمن نحن على حياتنا .
فهؤلاء اللذين قد دار بهم العمر لايحتاجون منا اليوم غير العطف والحنان واحتوائهم وتكريمهم . حيث ان ذلك هو المسئولية الكبرى للدولة والقائمين عليها والعمل على توفير دار للمسنين ونادى اجتماعى تزاول فيه الانشطة لكى تختم حياتهم وهم مكرمون معززون . لايهان لهم طرفآ ز ولا يمزق لهم ثوبآ .
اليوم الاحد الموافق : 26 / 2 / 2017 . ذهب ابائنا وامهاتنا المسنين كعادتهم منذ عام 19833- الى نادى المسنين والجمعية النسائية لتحسين الصحة بالشرقية . والمخصص مقرها خلف مبنى محافظة الشرقية – امام هيئة المساحة – بمدينة الزقازيق .
ليجدوا السيدة “أمينة الكردانى ” رئيس مجلس الادارة قامت بغلق الجمعية والنادى وطرد جميع المسنين خارجها فى عرض الشارع لأستغلال النادى والجمعية مكانآ للأنشطة التجارية تدر عائدآ ماليآ لها ومن ساندها دون النظر الى جرم هذا الفعل المشين فى حق امهاتنا وابائنا المسنين . والغريب فى الامر عندما توجهوا الى السيد المحافظ قال لهم : ” روحوا اعملوا محضر فى القسم ”
يقول :محمد مصطفى . وكيل وزارة الرى السابق . وعضو نادى المسنين
لقد تم انشاء نادى المسنين عام 1983 ثم انشأ ت الجمعية النسائية فى عام 19844 وسار النادى على هذا المنشأ وتم تخصيص الدور الارضى مقر للنادى فى عام 1990 بعد صدور قرار من مجلس الوزراء ينص على ان النادى مؤسسة اجتماعية لخدمة المسنين والائحة بها لجنة اشراف على النادى وتضم رئيس الجمعية وعضوين منتخبين وممثل من الأسرة والطفولة وممثل عن الجمعية العامة للمسنين و7 ممثلين للاشراف على النادى وهو يسع لعدد 200 فرد ويتم دفع الايجار الدورى الذى تم تخصيصه للنادى وهو مبلغ 1200جنيهآ سنويآ
وتضيف الحاجة هانم م : قائلة – ان السيدة رئيسة الجمعية قامت بآخذ غرفة الدكتور المعالج لنا واستولت على كافة معدات العلاج الطبيعى واخفتها تمامآ . وعند مناقشتها رفضت جميع سبل المناقشة وقمنا بتحرير محضر لها فى عام 2014 بالواقعة . كما قامت بغلق جميع السجلات ورفضت الاشتراكات . علمآ انه كان يوجد رصيد للجمعية والنادى ببنك القاهرة يتراوح ما بين ( 25 ) الف جنيهآ لانعرف اين ذهبو ا ؟
وطلب السيد المستشار رئيس النيابة تقريرآ مفصلآ بذلك .كما اصدر الاستاذ / سلامة – مدير مدرية الشئون الاجتماعية السابق قرارآ بأستمرار نشاط النادى ولابد من التزام رئيس مجلس الادارة بقبول الاشتراكات والعدول عن تعنتها لصالح المسنين .
وتوضح السيدة / أمينة الكردانى – رئيس مجلس الادارة – قائلة : لقد تم انشاء الجمعية النسائية لتحسين الصحة على يد الدكتور / محمد عبد العزيز حجازى وزوجته – حيث ساهمت المحافظة بقطعة الأرض ونجحنا فى جمع التبرعات فى وقت كان هناك 37 % من الشعب يعانى من مرض الدرن وقمنا بعلاج الأطفال وتم تنفيذ مشروعات صغيرة لانتاج الحصر وتصنيع الاحذية والخياطة والتريكو . والجمعية الان تدبر امورها بزكاة المال والتبرعات وأعانة الشئون الاجتماعية .
كما قامت السيدة / فاتن – مدير الشئون الاجتماعية السابقة باستخراج تصريح لفتح محل تجارى ( سوبر ماركت ) ليعود على الجمعية بعوائد مالية وقامت الجمعية بتوسعته وتأجيره بمبلغ ( 1600 ) . ومع ذلك وقع على افتراءات وانا ست محترمة .
ويؤكد الاستاذ / عبد الرحمن على – مدير مدرية الشئون الاجتماعية . قائلآ : لقد وجدنا خلاف بين اعضاء نادى المسنين ومجلس ادارة الجمعية والاسرة والامومة والطفولة ويمكن للجمعية ان تقوم بتنفيذ مشروعاتها وعرض منتجاتها فى معرض الأسر المنتجة التابع للشئون الاجتماعية . كما ان هناك بدائل كثيرة يمكن استغلالها من قبل الجمعية وترك المسنين فى اماكنهم تكريمآ واحترامآ لهم . ولكن تعنت السيدة رئيس مجلس الادارة يحول دون ذلك .
ومع ذلك كله بما تم من عرض ماذالت السيدة ( الكردانى ) رئيس مجلس الادارة تضرب بكل القرارات واللوائح والقوانين عرض الحائط وتقوم بطرد الامهات والاباء المسنين من ناديهم وجمعيتهم . من اجل تحولها الى محال تجارية لبعض رجال السمسرة والاعمال المقربون منها دون الوضع فى الاعتبار جرم ما تفعل بهؤلاء المسنين . ودون ان يحرك ذلك ساكنآ للبيه المحافظ والمسؤلين بتالدولة .
اين الضمير الانسانى ؟ فهؤلاء لهم كل الحقوق والواجبات التى يجب ان توفرها الدولة لهم فهم امهات شهداء ورجال هذا الوطن .
( حمى الله مصر وشعبها وزعيمها من كل سوء )