كتبت :رشا خالد
اااه من مجتمع أصبح فيه تقدير الطالب وجهوده بدون معاير.. زمن يساوي الطالب المجتهد ب المستهتر.. وقت يقف فيه مستقبل شخص وتتغير مساراته بسبب مصحح ضاع منه الضمير والإنسانية اعتمد على روح المادة وربط التقدير بنموذج الإجابة. أصبح الحظ مقياس للنجاح والتفوق… فهناك من المصححين من يتمسك بنص نموذج الاجابة حرفيا وماعدا ذلك لا يعطى الدرجه لأن النسبة العظمى من المصححين لايدرسون المادة بالفعل والآخر لا يدرك ما في الإختبار لذلك نجد فروق شاسعة في تقديرات المعلمين لنفس الاسئله في اللجنه الواحدة وعلى مستوى قطاعات الجمهوريه مع ان الامتحان واحد كما ان ضيق الوقت وسرعه الأداء تلعب دورا في عدم الدقة الكاملة والنوع الآخر من المدرسين المدققين جدا الذي يأخذ أغلب الوقت في التصحيح يغلب عليه الملل والضعط العصبي والبعض الآخر من المدرسين يحتاجون وقت لاستيعاب اهداف ورقه الامتحان والإجابة المكملة لنموذج الإجابة لذلك عادة ما يحدث أخطاء كثيرة أول يوم أين الرقيب لكل مايحدث؟ أين معايير تصحيح الاختبار مثل التأكد من عدد أوراق الطلاب الحاضرين و الغائبين واستلام نموذج الاجابة والاعتماد عليه وما يقرب له في التصحيح. كتابه درجه كل سؤال في مثلث. كتابه اسم المصحح الثلاثي والتوقيع للرجوع إليه عند تشكيك أولياء الأمور لدرجه أبناءهم كما يجب الإلتزام باللون الأحمر لعدم الخلط بين المعلم والطالب. هل سيكون رقيب على المصححين؟ متى سياخذ كل طالب حقه في التصحيح. تراكم خوف الطالب من مستقبله وصحه إجابته وخوفه من المصحح وحظه في التصحيح. فهل من مستجيب؟