بقلم :جمال زرد
فى أحضان مقهى بلدى فى شارع من شوارع الجيزة ..والشمس تغرب تعلن قرب الغروب وأنتهاء النهار ..قال لى بفرحة صديق لى جالس معى على المقهى وأنا أشرب فنجان من القهوة سادة ” لكونى مريض بداء السكرى “بفرحة أنة نجح فى أمتحان لشغل وظيفة بأحدى الشركات العامة وسوف أتسلم عملى الجديد غدا بأذن الله… وهذا وقت مناسب لشغل الوظيفة بعد أنتظار سنوات طوال فى أنتظار وظيفة بعد تخرجى من الجامعة.. وهاهى الوظيفة أتت وسوف أتقدم بعد أيام معدودة لخطبة فتاتى التى أحبها من كل قلبى والتى سوف أشترط عليها عمل لى فنجان القهوة لأشربة فى منزل الزوجية المرتقب بدلا من شربة على المقهى . قلت له بسيطة جميع المصريات ربات بيوت يعرفن أعمال الطبخ وعمل القهوة …….. فقمت بتقديم لة التهنئة على التحاقة بالعمل يعد كان أحد الذين يعانون من أزمة البطالة.. كما هنأتة مستقبلا على خطوبتة من الفتاة التى أحبها وكان فى أنتظار فرصة العمل ليتقدم لخطبتها ……… وقمت بأستكما شرب قهوتى السادة ثم أنصرفت الى حال سبيلى مبتسما وسعيدا لما حدث لأحوال صديقى على المقهى تمت