وجه الكابتن فكرى الهوارى رئيس نادى الشيخ زايد عبر حسابه الشخصى برسالة شكر للطبيب عمر سليمان المعالج لإبنه بعد تعرضه لحادث سيارة امام كمبوند الياسمين وقد جاءت كما يلى
دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة
ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديهم هذه الأسطر
واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها
وأنا أحاول اكتب كلمات شكر إلى صاحب عطاء تدفق بالخير الكثير لى ولزوجتى وللأهل والأحباب جميعا
للدكتور الأكثر من رائع
الطبيب الجراح البارع : د عمر سليمان
اخصائي العظام
وفريقه الطبي الرائع :
بعد العملية الصعبة والتي تكللت بالنجاح والحمدلله
فبإسمي وبإسم عائلتي جميعاً
أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير .. إلى طبيبٍ يقضي جل وقته الثمين في متابعة ومراقبة مرضاه لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان قبل إن يكون طبيب إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه.. ومعاملته مع مرضاه وفي أسلوبه … وهذا ما يحتاجه كل واحد منا قبل العلاج
رجل يعمل في الظل للرقي بمهنته .. رجل يحمل على عاتقه مسئولية تقديم كل ما يخدم مرضاه ويسهل عليه وعليهم مهمته..
هذا الرجل الذي يضحي بالكثير من وقته من أجلنا نحن.. يستحق منا أجل عبارات الشكر والتقدير على مايقدمه لنا ويستحق منا وقفة وفاء
وهذا أقل ما يمكننا أن نقدمه له وإلا فالشكر لا يكفي ولا يوفيه حقه .
وهذا قليل من كثير لرجل جعل من اليأس
أمل وبدد كابوس المرض واليأس والخوف
لا يمكن لحروفي أن تكون اصدق مما تحمله ..
من احترام وتقدير وخجل من جهد متواصل ..
لا أقول لكم شكراً
بل جزيتم الفردوس الأعلى وهذا غاية ما أتمنى
وهذه باقة ورد أقدمها على استحياء لكم وأنتم كل الباقات والهدايا تعجز عن ترجمة ما نكنه من احترام وتقدير لكم