بتعاون الأفراد كل بما يملك من خبرة ومهارات يزدهر المجتمع، فعلى الفرد منّا أن يضع هذه القيمة نصب عينيه، ويحرص على أن يتحلّى بها في جميع معاملاته، ابتغاءً لمرضاة الله تعالى وطلباً لمعيّته، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (اللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ)، وتحقيقاً لنماء المجتمع أيضاً
استقبل الكابتن فكرى الهوارى رئيس مجلس إدارة نادى الشيخ زايد الرياضى الكابتن \ شيماء مصطفى القائم بأعمال رئيس مجلس ادارة مركز شباب الشيخ زايد والسادة اعضاء مجلس ادارة مركز شباب الشيخ زايد
الاستاذة \ شيماء محب والأستاذ \ بلال سيد امين الصندوق والأستاذ \ عمرو عبد الفتاح
بحضور نائب المدير التنفيذى لنادى الشيخ زايد الأستاذ \سامح الشريف
لبحث سبل التعاون المشترك بين النادى ومركز الشباب إنطلاقاً من مسئولية مجلس إدارة مركز الشباب تجاه جمعيته العمومية التى أولته ثقتها
وقد ابدى الهوارى استعداده التام ودعمه الكامل لمركز الشباب ومساندة اعضاء مجلس الإدارة لما يعود بالنفع لصالح اعضاء المركز ورحب بكافة المقترحات المقدمة
تعد خطوة التعاون المشترك بين المنشأت الرياضية بالمدينة خطوة هامة وبها يتحقق التعاون والتقارب الفكري والعقلي بين مجالس الإدارات، كما أنَّه يزيد الألفة بينهم، لأنه يخلق جواً من تبادل الأفكار والخبرات، كما أنّه يزيل شعور الأنانية وحب التملك من النفس، لأن من يُشارك الناس ما يملك من قوة جسدية وفكرية، سيعتاد مع الوقت التخلي عن أنانيته ويُقدم جميع خبراته لمن يتعاون معهم، وفي التعاون تكمن قوة المجتمع وازدهاره، وعلوِّ مكانته وزيادة منعته بين الأمم،
فالتعاون من أهم القيم التي يجب أن يلتزم بها الجميع، فهو يعني التآزر ومساعدة الأفراد لبعضهم البعض لتحقيق غاية سامية واحدة، وفي ذلك طريقة مثلى للوصول إلى إنجازاتٍ عظيمة في وقتٍ قياسي، من خلال توزيع المجهود على عدة أشخاص في سبيل تحقيق هدف واحد،