(بقلمي _ خالد علي فياض الدليمي _ العراق خذي يوماً كما قلـــت .. ويومي تحـــت أقداري فأيامُ الهوى تبقـــــــى .. وتمحو كلَّ أعــــــــذارِ كفاكِ الشوقَ في زيفٍ .. كفى وصمات من عارِ جَمعْتِ الحبَّ في جبٍّ .. ملئْتِ القـــــاعَ أحجــارِ قتلتِ العشقَ أضرامـاً .. أخذتِ العشقَ للنـــــــارِ حسبتُ العمرَمــن ودٍّ .. هوى في بحرِأنــــذاري ربيعٌ كنتِ في بُــعْدي .. وقلبي صارَ في غـــــارِ عراقيٌّ وفي طبعـــي .. أنا أسعى الى ثــــــــاري خريفٌ لو بدا وصــلٌ .. وغابتْ فيــكِ أنـــــواري ظلامٌ قاتمٌ ليــــــــــلي .. وحَجْبٌ سادَ أقمـــــــاري بلا ذنبٌ ذوتْ روحي .. وجفَّتْ كلَّ أسحـــــــاري فصولٌ منكِ أُبْتاعــتْ .. وقامتْ دونَ أخبــــــاري صبَبْتِ المرَّ في كأسي ..هوتْ أنغامُ أوتــــــــاري بنيتِ الغدْرَ في غيبٍ ..هيـــــامُ الودِّ فــــي داري ملاذي كنتِ بالماضي ..فصرتِ الآنَ آثــــــــاري بدتْ أرضي قِنا سيلٍ ..ولنْ ترضــى بثـــــــــوّارِ سأعفي عنكِ لو كنتِ .. بروجاً حـــولَ أسـواري سأطوي جُحْدَ أقوالي .. فعودي مثلَ أنهــــــاري ------------------