كتب – أمير ماجد
أكد فرزاد فرهنگيان الدبلوماسي الإيراني السابق الذي انفصل مؤخرا بأنه كان قد حذر من أن نظام خامنئي لديه نية لتنفيذ هجمات ارهابية خلال هذا الحج، مضيفا أنه وبعد الحادث قد سمع تصريحات من إيران لم تكن تتماشى مع العادات الدبلوماسية الإيرانية .
وكان فرهنگيان مستشارا للوازرة الخارجية في إيران ثم نقل إلى السفارة الإيرانية في دبي وبغداد والمغرب واليمن وأخيرا كان يشغل منصب رجل طهران الثاني في السفارة الإيرانية في بلجيكا.
وتظهرالتحقيقات ان الحادث في منى كان هجوما إرهابيا وأن النظام الإيراني ضالع فيه، على ما يقول فرهنگيان. فكان هناك 5000 عضو من الحرس الثوري بين حجاج بيت الله الحرام من إيران وكان خطتهم التسبب في أكبر عدد ممكن من الوفيات المحتملة وإثارة المظاهرات والعنف والشغب. ومع ذلك، فإن أجهزة الأمن السعودية سيطرت بالفور على الوضع ومؤامرة طهران انتهت بالفشل.
