كتب :احمد عباس …..
منذ ان تحولت الحكومات المتتاليه منذ عهد ثوره 52;وفي اواخر الثمانينات ..تحولت الحكومات الي التكنواقراط ..اي متخصص العلوم ….واثبتت الناحيه العمليه ان الفقيه العلمي ينفذ سياسات علميه تختلف في تطبيقها العملي عن النظري وتختلف من دوله الي اخري وتطبيق نظريات اكثر تقدما قد ينجح في دول ويفشل في اخري .واصبح المحيط لايستحمل نظريه التجارب .
فنجد ان العوده لحكومه السياسين …..هي الحل …
ولكن لا يؤخذ الامر علي عاهله ….فنري ان يكون الوزير ساسيا ويستعين باهل الخبره اساتذه العلم لكي يختلج العلم بالسياسه فيؤدي لتطور منظور الوزارات فيدير الحكومه سياسي له برنامج ومنهج وله خبرات سياسيه شعبيه واسعه ويستعين في الاعمال التخصيصيه بالعلماء.
فيكون سياسيا اي عمليا وفقهيا بمستشاريه يراعي البعد الاجتماعي والسياسي للشعب في اداره الحكومه وتكون حكومه منتخبه من الشعب حزب الاغلبيه.في مجلس النواب يشكل الحكومه واذا فشلت تقال ونأتي بالحزب الاخر ..
فاثبتت الناحيه العلميه ان اغلبيه الدوله المتقدمه نجحت لان ادارتها من السياسين .لتنوع وتغيير السياسه بتغير منهج الحزب
الناحيه العمليه اثبتت ان الاستاذ الدكتور التخصص العلمي استاذا فقهيا يتعامل بجمود مع القضايا ويطبق النظريات العلميه …وقد ثبت ان العملي اهم من النظري .
وان السياسي الاكثر اتصالا بالشعب والجماهير ومطالبه وقادرا علي الاحساس بهم ويهمه ان ينجح حزبه في اداره الحكومه ليكسب ثقه الشعب
والفقهي يتعامل مع القضايا بمنظور علمي فقهي ولا يهمه الناحيه الاجتماعيه والشعبيه .
فهيا نجرب حكومه السياسين المطعمه بالعلماء الاستشاريين كخبراء ..فقد يؤدي للنجاح .
فالسياسه لها ناسها ..والعلم له ناسه ..واولي ان يقوم كل بدوره الذي يتقنه …
مجرد وجهه نظر ….نحو التغيير …….
عاشت مصر ……..عاش شعب مصر ….
