كتب : سيد الهلاوى
لماذا لا تفكروا بحماس في إسعاد الجماهير المصرية
واين التخطيط السليم
في إسعاد ملايين المصريين
كان عندنا امل في انجاز جديد وفرحة جديدة قد تكون مصدرا للسعادة الوقتية للشعب المصري بعد ارتفاع أسعار الوقود
ولكن تحالفتم علينا اجمعكم حتى نشاهد الحسرة على وجوه الاطفال والشباب والكبار بعد ما شاهدوا الحلم يتسرب امامهم دون انقاذ حقيقى من لاعبى مصر ومديرهم الفنى المكسيكي خافير اجييري الفاشل والمتسبب مع أعضاء جهازه الفنى في قتل فرحة الاطفال قبل الكبار
وهذا ما شاهده الجميع على شاشات التلفزيون من بكاء على فقدان حلم جميل سخرت الدوله كل امكانياتها لنحاج هذه البطولة والحمد لله كان تنظيم ناجح بشهادة الجميع على قدرة المصريين عندما يريدون شيء فيكون النجاح حليفهم
كان الجميع ينتظر الفوز بهذه البطولة لعلى قد تنسينا ضغوط الحياة وارتفاع الأسعار لفترات قصيرة
فتكبدت الجماهير مشقة الذهاب إلى الاستاد ودفع مبالغ فوق طاقتها حتي تشاهد فريقها يقدم لها ما يمتعها من اداء وفوز يحقق لنا ما كنا نتمناه ولكن هيهات هيهات كأن الخروج من دور 16 ووداع بطولة كلفت الدولة الكثير والكثير من الاموال
لكن لكل هذه الاخفاقات كانت لها سوابق يعلمها الجميع من عدم
اختيار الانسب من لاعبى الانديه المصرية لتمثيل المنتخب الوطني ولكن غلبت على كل مسئولى الاتحاد المصري والجهاذ الفنى المحسوبية والمجاملات على حساب المنتخب فهناك أقاويل خرجت من حناجر اعضاء مجلس الإدارة ان هناك أعضاء بعينهم قاموا بفرض لاعبين بعينهم في قائمة المنتخب امثال على عزال واحمد حسن كوكا وهم بعيدين عن مستواهم منذ اكثر من سنه
كذلك عدم محاسبة اتحاد الكرة واعضائه على ما حدث من مهازل تحدث عنها الجميع في كاس العالم بروسيا مم نتج عنه الهزيمه في كل المباريات ولم يتم محاسبة احد مم جعل الفوضى والفساد الاخلاقى عنوان هذا الاتحاد الفاشل والمتسبب في غصب الجماهير المصرية وتاخر الكرة المصرية وفى النهاية نريد محاسبة المقصرين والفاشلين وقبلهم المسئولين عن ضياع حلمنا في الفوز بلقب هذه البطولة