كتب محمدالعوضى
فى ظل سيطرة الفساد على عددكبير من مؤسسات الدوله والتى إبتليت به من بعض الموظفين ضعاف النفوس والذين يتمتعون بسمعة سيىئة للغاية وقد يتظاهر أحدهم بغير طبيعته فمنذ شهور بعيده تم رصد مخالفات تقرب من حوالى مليون جنيها فى إحدى مكاتب الشئون الإجتماعيةالتابعة لمنطقة المنصورة ومديرية الشئون الإجتماعية بالدقهلية التابعة لوزارة التضامن الإجتماعى فالموضوع يرجع إلى ماقبل عام ( ٢٠١٠ ) حيث قامتا أثنتين من الموظفات بمكتب الشئون بالسنبلاوين والذى تم فصله إلى مكتبين بعد ذلك ليكون له فرع آخر بمدينة تمى الأمديد بصرف معاشات للحالات التابعه لهذين المكتبين وهى حالات متوفية و ليست على قيد الحياة حيث كانتا يعملان مندوبتين للصرف لدى الجمهور و على معرفة جيدة بالناس فبدأت القصه بأنهما بدأتابالتعرف على أسماء الحالات المتوفية ولا يتم الابلاغ عنهامن قبل الموظفه والنتيجة أن المعاش يظل سارى لأن صاحبة من وجهة نظر الحكومة على قيد الحياة وهو فى الحقيقة متوفى وظل العمل على هذا الحال إلى أن تم عمل الفيزا كارد من قبل الوزارة لتسهيل عملية الصرف على المواطنين وأستمرت الموظفة الأولى وتدعى ( م / ع/ أ ) والتى تسكن بمدينة تمى الأمديد والثانية وتدعى (ر / ش/ أ ) والتى تسكن بقرية أبوداود مركز تمى الأمديد وهما يعملان بمكتب الشئون الإجتماعية بمدينة تمى الأمديد وبقى العمل مستمرمن قبل الموظفتين فى تجميع وصرف المعاش لعدد ( ٢٨ ) حالة لمدة ( ٦ ) سنوات من أماكن صرف متعدده ومختلفه فى عدة محافظات دون علم أصحاب الحالات التى يصرف لها المعاش رغم تبليغهم بالوفاة للجهات المختصة وإعطائهم صور من شهادات الوفاة لهذه الحالات إلى تم إكتشاف الأمر بالصدفة عن طريق أحد الأهالى والذى فوجئ بإسم أحد المتوفين يصرف له معاش التضامن الإجتماعى فقام بإبلاغ الجهات المختصة فقاموا بإستدعاء الموظفتين فقامت إحداهما بالهرب وتم إلقاء القبض عليها بعد فترة وقدتم التحقيق فى الواقعه من قبل نيابة السنبلاوين وتم الإفراج عنهما بكفاله مالية على زمة القضية ولم يصرح أحد المسئولين بأى أخبارتخص هذه القضية إلى الأن وقد مضى عليها حوالى عام والموضوع فى سرية كاملة من قبل الجهات المعنية وجهات التحقيق
فى ظل سيطرة الفساد على عددكبير من مؤسسات الدوله والتى إبتليت به من بعض الموظفين ضعاف النفوس والذين يتمتعون بسمعة سيىئة للغاية وقد يتظاهر أحدهم بغير طبيعته فمنذ شهور بعيده تم رصد مخالفات تقرب من حوالى مليون جنيها فى إحدى مكاتب الشئون الإجتماعيةالتابعة لمنطقة المنصورة ومديرية الشئون الإجتماعية بالدقهلية التابعة لوزارة التضامن الإجتماعى فالموضوع يرجع إلى ماقبل عام ( ٢٠١٠ ) حيث قامتا أثنتين من الموظفات بمكتب الشئون بالسنبلاوين والذى تم فصله إلى مكتبين بعد ذلك ليكون له فرع آخر بمدينة تمى الأمديد بصرف معاشات للحالات التابعه لهذين المكتبين وهى حالات متوفية و ليست على قيد الحياة حيث كانتا يعملان مندوبتين للصرف لدى الجمهور و على معرفة جيدة بالناس فبدأت القصه بأنهما بدأتابالتعرف على أسماء الحالات المتوفية ولا يتم الابلاغ عنهامن قبل الموظفه والنتيجة أن المعاش يظل سارى لأن صاحبة من وجهة نظر الحكومة على قيد الحياة وهو فى الحقيقة متوفى وظل العمل على هذا الحال إلى أن تم عمل الفيزا كارد من قبل الوزارة لتسهيل عملية الصرف على المواطنين وأستمرت الموظفة الأولى وتدعى ( م / ع/ أ ) والتى تسكن بمدينة تمى الأمديد والثانية وتدعى (ر / ش/ أ ) والتى تسكن بقرية أبوداود مركز تمى الأمديد وهما يعملان بمكتب الشئون الإجتماعية بمدينة تمى الأمديد وبقى العمل مستمرمن قبل الموظفتين فى تجميع وصرف المعاش لعدد ( ٢٨ ) حالة لمدة ( ٦ ) سنوات من أماكن صرف متعدده ومختلفه فى عدة محافظات دون علم أصحاب الحالات التى يصرف لها المعاش رغم تبليغهم بالوفاة للجهات المختصة وإعطائهم صور من شهادات الوفاة لهذه الحالات إلى تم إكتشاف الأمر بالصدفة عن طريق أحد الأهالى والذى فوجئ بإسم أحد المتوفين يصرف له معاش التضامن الإجتماعى فقام بإبلاغ الجهات المختصة فقاموا بإستدعاء الموظفتين فقامت إحداهما بالهرب وتم إلقاء القبض عليها بعد فترة وقدتم التحقيق فى الواقعه من قبل نيابة السنبلاوين وتم الإفراج عنهما بكفاله مالية على زمة القضية ولم يصرح أحد المسئولين بأى أخبارتخص هذه القضية إلى الأن وقد مضى عليها حوالى عام والموضوع فى سرية كاملة من قبل الجهات المعنية وجهات التحقيق
