عمل الخير من الأشياء المحمودة في كل زمانٍ ومكان، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالإكثار من عمل الخير في كل وقت، وجعل فعله مرتبطاً برضاه والفوز بجنته، وأعدّ لمن يفعلون الخير الأجر العظيم والثواب الحسن، ففعل الخير يشرح النفس والبال، ويعود بالمنافع العظيمة على الفرد والمجتمع باكمله.
يُمكن للإنسان أن يفعل الخير في أبسط الأمور، وليس شرطاً أبداً أن يكون هذا الفعل يحتاج إلى جهدٍ كبير، بل إن البساطة في فعل الخير تبدأ من مجرد ابتسامةٍ عابرة، تُعطي لمن يراها طاقةً إيجابية عظيمة، وقد يكون فعل الخير بإزالة قشة صغيرة من الطريق، فتمنع الكثير من الأذى عن الناس، فأفعال الخير كثيرة ومتعددة، ولا يُمكن حصرها في إطارٍ صغير، وهذا يدلّ على أن الخير واسعٌ جداً، ومداه لا يتوقف عند حدٍ معين.
فى إطار ذلك يستعد فريق نسائم الخير بمدينة الشيخ زايد لإنطلاق قافلة الخير والتى تحمل اسم الشهيد الرائد كريم فرحات والتى تتوجه لمحافظة اسوان يوم 13 فبراير الجارى استكمالا لمسيرة الشهيد الذى كان دائما فى قضاء حوائج الناس والمحب للعطاء والمشاركة بأعمال الخير
أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره ، وأكثر الناس تواضعاً من لا يرى فضله ، وأحب الناس إلى الله أنفعهم لخلقه هكذا كان الشهيد البطل الرائد كريم فرحات في قضاء حوائج الناس … قال ﷺ : (( رأيت أقواماً من أمتي على منابر من نور ، يمرون على الصراط كالبرق الخاطف ، نورهم تشخص منه الأبصار ، لا هم بالأنبياء ولا الصديقين ولا الشهداء ، إنهم أقوامٌ تقضى على أيديهم حوائج الناس )) ..
كل عام وانت في جنتك بخير يا رائد الخير والعطاء
نستهدف القافلة توفير ملابس / مصاحف / بطاطين / اكفان / كولدير مياه / احذيه / اجهزه مستعمله / و سراير ومراتب بالإضافة الى المواد الغذائية طن ارز / طن سكر/ طن مكرونه / طن بطاطس وسيتم عمل اطعام ان شاء الله للمساهمة فى رفع المعاناه عن اهالينا من اهالى اسوان المتعففين
لفعل الخير صدى رائعاً لا يمكن أن ينطفئ أبداً، كما أن أجره وثوابه باقٍ ومستمر، فمن أراد أن يكون من فاعلي الخير، فعليه أن يُخلص النية لله تعالى كي يُمهد له طريق الخير دائماً، وكي يُيسر له فعل الخيرات لجميع الناس، فهذه مرتبةٌ عظيمة لا تنبغي لأي أحدٍ من الأشخاص، وكلما فعلنا الخير أكثر، كلما تطهرت صحيفة أعمالنا وازدانت بالحسنات.