ﻧﺠﺢ ﻓﺮﻳﻖ طبي متكامل من وحدة جراحة الأطفال وأقسام التخدير والنساء والتوليد وطب اﻷطفال بكلية الطب ومستشفيات جامعة المنوفية في إنقاذ حياة طفلة عمرها يومين ولدت بعيوب خلقية في الجهاز الهضمي والكليتين ،تم ادخالها غرفة العمليات وإجراء جراحة ناجحة لها لإصلاح العيوب .
أشار الدكتور أحمد خميس رئيس الإدارة المركزية للمستشفيات الجامعية إلي أنه تم تشخيص حالة الطفلة ﺑﺎﻟﺴﻮﻧﺎﺭ ﺭﺑﺎﻋﻰ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺿﻴﻖ ﺑﺎﻹﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮ ، وﺗﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﻻﺩﺗﻬﺎ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ، حيث تبين بعد إجراء الفحوصات اللازمة لها أن الطفلة تعاني من عيوب خلقية خطيرة تشكل خطراً علي حياتها ، هى عبارة عن ﺇﻟﺘﻮﺍﺀ ﺑﺎلأﻣﻌاء و تمدد ﺑﺎﻟﻘﻨوات المرارية و ﺍﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﺛﻨﻰ ﻋﺸر ، بالإضافة إلي إصابتها بنتوء ﻣﻴﻜﻞ ﺑﺎﻷﻣﻌﺎﺀ و ﺍﻟﻜﻠﻴﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﺪﻭﺓ ﺣﺼﺎﻥ ، مما يتطلب تدخل جراحي سريع .
ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ رغم صعوبة ذلك نظرا لصغر سن الطفلة و مرضها، وتم ادخالها غرفة عمليات ﻭﺣﺪﺓ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ بقسم الجراحة العامة لإجراء جراحة لها تم خلالها ﺇﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﻭ ﻧﺘﻮﺀ ﻣﻴﻜﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﺪﺩ ﺑﺎﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺇﺻﻼﺡ ﺇﻟﺘﻮﺍﺀ ﺍﻷﻣﻌﺎء، وأكد رئيس الإدارة المركزية للمستشفيات الجامعية أن ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺗﻤﺖ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻭ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺤﻀﺎﻧﺎﺕ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻮﻓﻴﺔ .
جدير بالذكر انضمام الجراحي الدكتور مجدى لولح والدكتور أحمد نبيل والأطباء المقيمين بقسم الجراحة ومن قسم التخدير الدكتور أحمد حلوة و الأطباء المقيمين بقسم التخدير