بقلم /عائشة مبروك محمد هناك احلام تبنا وطموحات ولكن فرق التوقيت يجعلنا نشعر بالحزن واﻵسى تضيع سنه كاملة من الجهد والتعب بسب فرق التوقيت احلام تطير مثل الريح ولن تعود .. تفقد لى اسباب يمكن ان تكون بسب غلط من اﻻخرين
اواﻻعتماد عليهم فى شئ ما ربما يكون مصير وحياه..
هذا الشخص عليه عاتق وحمل كبير ويحاول ان يحمل المسئولية ويساعده اﻷخرين ..
دقائق ولحظات تمر على شخص يقف فى حينها التفكير والزمان يجرى مثل الحصان فى سباق ﻻيقف حتى ينال …
ولكن ويا اسفآ على وقت تضيع مع اﻻحﻻم اويتم تأجيل اﻻحﻻم ..
روتين يملئ الحياه ﻻيدركون انهم على اعصابهم هم اسرهم وحمل من الماديات والعذاب التعليم فى مصر حمل كالحمار يحمل اسفاره كالجبل على ظهر انسان دورس ولعنة الدورس الخصوصية ومص دماء اﻻسر والضمير يختفى فى المدارس ،مدرسه بدون مدرس وﻻ دارس..
اﻻنسان يستهلك فيهلك استهﻻك الطاقات يجب ان نحافظ على طاقتنا لتحقيق احﻻمنا يجب توظيف هذه الطاقات بشكل جيد..
عندمايتاخر طالب عشرة دقائق من زمن يعاقب بالحرمان من اﻻمتحان هل هذا عدل وايضاتسريب امتحان بﻵء من ليس عنده صحوة انسان يسرق مجهود كل مجتهد ويخل بالميزان ليدمر شباب وطن كامل سهروا الليل وتعبوا وناسوا الهنا وفرحه وبعدها تحقيق طريق النجاح والكفاح فى مشوار الحياة ..
لو وجد ألضمير فيك يا انسان ﻻتبيع ورقة تغير مصير انسان ! (ان الله ﻻيغيروا مابقوم حتى بغيروا ما بأنفسهم)
هل فبلدنا العظيمه الوقت مهم ام يمر مر الكرام حتى يفقد سنة من العمر كلها جهد وعناء؟ الثانويه رعب يقتحم قلوب اﻻسر والطالب الغلبان يعنى العدل عندما يضيعون مستقبل وعقول بنى اﻻنسان..
اخطاء ﻻحصر لها متى نتعلم ان هناك بشر وعقول وثروة من شباب مصر ونهضة وبنية مستقبل اﻻوطان..