اسليدرالأدب و الأدباء

فراق واحتراق

كتبت /تليلة محمد الرازي
عذرا حبيبتي، أيتها الخائفة علي من ذكرى الأمس
الخائفة أن أنطق إسمه ولو بالهمس
فأنا لازلت أذوب من عشقي لعشقي
لازلت أكتب عن أيامي وايامه
لازلت هنا أتذكر مع كل غروب
فراق بلا وداع
عذرا حبيبتي، نعم افترقت طريقنا
وأصبح الوصال محرما علينا
لكنه مازال امير اشعاري
يخرج مع كل كلمة من بنات أفكاري
مازال ذكراه كالهواء ،يستنشق عطري
وبعطيني حياة
مازال جزء من الماضي، وكل الآتي
آسفة حبيبتي
لازالت عيوني مغرمة ،ورموشي كلها أشواق
لسيد أيامي، الذي أضاء زمنا فتيل قلبي
وانطفأ في احتراق
مازال له حنين، وله في فؤادي الخفاق

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى