فاعلية استخدام شبكات التواصل الاجتماعى في ممارسة الاتصالات التسويقية للمنظمة.. دكتوراه بإعلام القاهرة

حيث إنه فى الآونة الأخيرة ظهرت أدوات جديدة للإتصال أهمها مواقع الشبكات الاجتماعية على الإنترت منها الفيس بوك Facebook ، اليوتيوب Youtube، تويترTwitter، ماى سبيس My space، وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعى.
وقد هيمنت الشبكات الاجتماعية خلال العامين الآخرين على الاتصالات التسويقية بحيث أصبح كسب تأييد وتعاون وثقة الآخرين عن طريق الإقناع جزء لا يتجزأ من العمل اليومى لإدارة المؤسسات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والشركات العامة منها والخاصة.
ولذلك يسهم الجمهور المستهدف فى نجاح عملية الاتصال التسويقى من خلال المعلومات والبيانات التى يتواصل بها مع القائم بالاتصال عبر شبكات التواصل الإجتماعى، بل وقد تكون بعض النقاط التى يريد أن يستفسر عنها الجمهور المستهدف، هى ذاتها نقطة انطلاقه جديدة تؤثر فى إعادة صياغة وتصميم الرسالة التسويقية، بل وبلورة أهدافها، بشكل أكثر وضوحا بما يتوافق مع احتياجات واهتمامات الجمهور المستهدف.
وهكذا يتضح لنا أن القوة في هذه الوسائل الحديثة لا تكمن فقط في إحداثها ثورة في طرق الاتصالات التسويقية ولكنها ستؤثر في عادات السلوك الشرائى للجمهور، إذ تمكن المستهلك من تسوق كافة منتجاته حتى البقالة اليومية وهو في منزله وتصله دون بذل جهد أو وقت في المحال التجارية وذلك عن طريق الاتصال بالمعلن عبر الهاتف أو الإنترنت.
ومن هنا استهدفت الدراسة التعرف على فاعلية استخدام شبكات التواصل الاجتماعى في ممارسة الاتصالات التسويقية بالمنظمة وذلك من خلال التعرف على سماتها الاتصالية واستخدامات الجمهور لتلك المواقع والاشباعات التي تعود عليه من متابعتها والوقوف على أهم المخاطر والتحديات التي تواجه ممارسة الاتصالات التسويقية عبر شبكات التواصل الاجتماعى.
ولقد توصلت الدراسة إلى أن عملية التسويق عبر المواقع الاجتماعية سلاح ذو حدين، فالبرغم من دورها الفعال والمميز في التسويق الحوارى إلا أنها تواجه العديد من المخاطر والتي من أهمها الدردشة والتعليق بحرية عبر هذه المواقع مع عدم القدرة على التحكم فيما يقال أو يثار عن المنتج أو مستوى الخدمة.