كتب : محمد العوضي
شيعت أمس جنازة الفنان مظهر أبو النجا بمسقط رأسه بقرية كفر أبوفوده مركز شربين بمحافظة الدقهلية
وقد ذكرت أسرة الفنان الراحل أنه قد أوصى بمكان دفنه بقريته ومكان مولده وأن يصلي عليه الجنازة في المسجد الكبير بالقرية وأن يذهبوا به إلى المقابر محمولاً على الأعناق
وقد تم تنفيذ ما وصي به أبو النجا والذي شهدت جنازته غياباً تاماً من قبل الفنانين والمشاهير والمخرجين ومعظم أبناء الوسط الفني ضاربين بذلك أكبر مثل للتفرقه والتصنيف بينهم ومعلنين بهذا أن هناك درجات مختلف بين الفنانين
ربما لا يعلم عنها الكثير من الجمهور الذي يري الفنان دائماً في أروع صوره وأجملها وقد يظهر دائماً محافظاً على العلاقة الإنسانية وخاصة ً بين الزملاء وربما لا يكون ذلك إلا أمام الكاميرات والشاشات فقط
هذا وقد ذكر نقيب الفنانين في وقت سابق أنه سيقام له عزاء من قبل النقابة بالحامديه الشاذلية مساء الخميس
فهل تقتصر الزمالة وعمل النقابه على عمل العزاء فقط وعدم حضور جنازة وتوديع زميلاً لهم الي مسواه الأخير وأن تفرض عليهم إنسانيتهم ترك حسباتهم وكبرهم في التقسيمات والتدرج بينهم؟