تقرير : شيماء اليوسف إنتشرت حركه واسعه للأهالي تندد من جشع الباعه في شوارع العاصمه ومراكز المنيا بداية من مركز ديرمواس وحتى مركز العدوه تآثرا بغلاء الإسعار ترصدها إليكم عدسة العالم الحر . في إطار إستقبال العام الدراسي الجديد وقعت الأزمه الحاده بين البائع المستنفع والمواطن المستهلك ،جاء في هذا الصدد حالة إعياء شديده إندلعت آثر إرتفاع الأسعار يليها شكوى المواطنين خشية من تصاعد هذا الأمر الذي لم ينتهي بعد من إرتفاع أسعار اللحوم رغم إننا في إستقبال عيد الأضحى المبارك والذي يزامنه إنخفاض أسعار اللحوم .
قال أحد أولياء الأمور أن سعر الحقيبه المدرسيه لا يقل عن المائة جنيه والزي المدرسي لا يقل أيضا عن المئتان مما يمثل بدوره عبئا ثقيلا على المواطن محدود الدخل وأن الأسر البسيطه لا تمتلك العائد الكافي لتغطية كافة تكاليف مستلزمات الأبناء
ولاسيما إن زاد عدد الملتحقين بالمدرسه في الأسره الواحده عن ثلاثة طلاب .
ثم يوجه أولياء الأمور علامات الإستفهام الحارة للساده المسؤلين أين دوركم في التصدي لهذا الغلاء التعسفي .
وعلى الجانب الآخر يؤكد البائعون أن المستلزمات الدراسيه هذا العام تآتي من بائع الجمله مرتفعة السعر وأن المكسب المستحق وراء كل قطعة تباع لا يتعدى الخمس جنيهات وهذا يقع تحت بند النقل والمواصلات .