دع الصمت جانباً وتحدث إليّ
فكم من صمتٍ قتل إحساسي وقضي عليّ
اختمر الورد بأوديتي
حُنطت بداخلي أمنيات مكتوفة اليدين
أتعذب وأنا معصوبة العينين
ياله من عذاب
أستسلم بحنيني المُثقل
وعند ناصية الفجر سأنتظر
لعلي أجد لك صوتاً للوصول
إما الحياه ..أو الضجر
صعدت في صمتك كل درجات التمني
ترنحت بين الصمت وشوقي في بُعدك عني
متي تتكلم ويأتي قدومك؟
كي تلامس روحي عيونك
أجج الإنتظار أوديتي
متي تتكلم ؟
إنه العمر يتداعي علي عتبات الضياع
يسألني عنك كل يوم
ويقوم بهجري يوماً بعد يوم
أرسلت دمعي وفيها كل اللوم
كتبت علي أوراقي بصمتك .. أين النوم
زخرفت حياتي بعطرك
أوجاعي ردائها قلبك
من ينقذني من هلاك دربك
صارعت بما يكفي ما تبقي
ولكن الوصل انقطع في حبك