اسليدرمقالات واراء

غريب بلا وطن يقبله

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : عمرو العويسي

مرحبا أيها الغريب ، قد لا أعرفك ولكني أفهمك
أعلم كيف فقدت قطعتك المضيئة فى آخر مكان ضحكت فيه من عمق القلب ، ملامحك تذكرني بشعور ودود لا أفهم ملامحه تنادي بأن أعثر لي علي أمل على ليلي الجمال ، وكرواني البعيد ، أعثر لي علي طرقات تحب خطواتي ، أعثر لي على موطن فإنا أشتقت لشعور الأمان .

ما بك ماذا تقصد ؟
لست أدري سوي أني في التيه غريق ، أني متعب ، أني فاقد ، أني وحيد ، و أن في القلب غصة ، و أن علي النفس حسرة ، و أن الحزن محتل و إستقر ، و أن العمر مضي و سرق ، و أن قطار الحياة يبدو أنه فات ، و أن الطريق موحش و طويل ، وأني منتظر ، و أني مستهلك ، و أني مهلك ، سئمت أستنزافي في كل الطرق دون أن أجد لها نهايات تستحق ، أريد أن أعيش دون خيبات ، أن أتحرر من مخاوفي ، أن أصبح آمنًا وأواجه العالم بقلب شجاع لا أن أظل قلقًا من الاستيقاظ فيه ومقاومة سخافاته ليوم آخر ، أريد فقط أن تصير الامور أخف قليلا ، فقط أريد أن أحيا بسلام ، أنا يكون لي وطن يقبلنى حينما ألجأ إليه ، ‏أتمنى أن يشعر كل شخص أنه وافٍ لا يستبدل ، وأنه أكثر من كاف وأنه الكل لا البعض عند من يراه كل عالمه ، أن يجد ما يأمنه فى نهاية المطاف بعدما أنهكته رحلة المسير في اتجاهات قلوب خاطئة ، أتمنى أن يرى جمال القلوب الوفية ويلمس ويقدر ويشعر به دائمًا مهما بات يكرر ، ‏لأن قلوبنا تستحق أن تحمل ع كفوف من الحب ‏، ولكن الأيام دوما تثبت لنا أننا كنا نبالغ في مكانة الأشخاص دوما ، دمت مع من يقبلك ياصديقي ، وأنا هنا وطن لك ولقلبك أن تهمش وروحك ان بهتت ، أنا حضنك وحصنك ، أنا لك ولقلبك أحيا دمت بالوتين تسقي وبقلبي تحيا .

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى