إعترضت لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة برئاسة محمد ثروت على قرار وزير السياحة خالد رامى،بإنشاء مكتب سياحى بإمارة “بأبو ظبى”،واصفة إياه بغير ذى جدوى. وأشارت إلى أن عدد السائحين الوافدين من دولة الإمارات ضعيف جداً،وأكدت اللجنة عدم وجود أى مردود إيجابى لمصاريف إنشاء مكتب لهيئة تنشيط السياحة إلا تكاليف رواتب الموظفين. وأكد أعضاء اللجنة خلال إجتماعهم الذى عقد مؤخراً،أنه كان من الأصلح إنشاء المكتب أما فى السعودية أو الكويت أو الأردن،حيث تعد هذه البلاد العربية الأكثر حجما فى تصدير السياحة إلى مصر. وقررت أعضاء لجنة السياحة العربية، عدم المشاركة فى حفل إفتتاح المكتب السياحى “بأبو ظبى” والمقرر إقامتها نهاية الشهر الجارى،إعتراضاً على عدم التنسيق مع الشركات المصرية العاملة بالسوق العربى سواء فى فكرة إنشاء المكتب أو الموعد الذى تم تحديده بالفعل لإفتتاحه،كما قررت اللجنة خلال الاجتماع، شكيل وفد من اللجنة لعقد لقاءات مع مديرى الفنادق الكبرى عقب إجازة عيد الفطر المبارك لمناقشة السياسة التسعيرية لتلك الفنادق ومشاكل “أون لاين“.