كتب – عبدالرحمن مؤمن عبدالحليم أستطاعت رياح العنف والكراهية والتصنيف أجتياح مجتمعنا والعصف بمبادئنا وأخلاقنا حتى شعرنا بأننا غرباء فى أوطاننا وأننا فى وطن أخر غير وطننا لما نشاهده يوميا من غياب الضمير وعدم توقير الكبير ولا الرحمة بالصغير وغلبة الفن التافه الهزيل على الهادف القويم وإصرار البعض على الخراب والتدمير بدلا من البناء والتعمير وإذا أمعنا النظر وتجولنا سويا فى ألبوم الذكريات فسنعرف من صاحب المصلحة فى محاولة جذب الشباب إلى الادمان و الشهوات و نشر الفتن و الشائعات وتصنيفنا إلى أحزاب وإئتلافات وجماعات سعيا منه إلى مزيد من بحور الدماء وتقسيمنا إلى دويلات
أننا نحتاج إلى العودة إلى الاخلاقيات وإلى المعنى الحقيقى للتعليم فى المدارس والجامعات وإلى الاهتمام بكل الكيانات الوطنية المستقلة فى كل المجالات وإلى الاستفادة الجادة من ذوى الاحتياجات الخاصة والعلماء وقاطنى العشوائيات وكل من يتم تهميشهم منذ عشرات السنوات وأن يكون سعينا لذلك سعيا صادقا ليس فيه أى خداع أو مزايدات