كتب . احمد عباس (ابن النيل )
لطالما تكون الافاعى تحب بجد لدرجه انها بعد التزواج تقتل زوجها ولطالما العقارب تحب يجد لدرجه ان تاكل الابناء امها لتتغذي عليهم حتي تشب للحياه ولطالما ان القطه تقتل ابنائها بابتلاعهم خوفا عليهم، ولطالما تقتل السمكه زوجها بعد تلقيح البويضات
ولطالما تقتل المراءه زوجها من الغيره وبسبب حبها له.
فنجد ان الفسيولوجيه الطبيعيه للمراءه الانانيه وحب الذات والغيره القاتله فيما تحبه وتعشقه وهذه الصفات قاتله بطبيعتها .
فنجد المراءتتصرف بغريزتها وحبها للبقاء فتدافع عن رغباتها وتحاول تحقيقها بشتى الطرق .
ولكن ان تغير المراءه على زوجها هذا شئ حميد ان تخاف على بيتها وتحافظ عليه هذا شئ حميد ايضا
ولكن ان يصل الامر لحد القتل وازهاق الروح والتمثيل بالجسد ذلك شئ غير طبيعى ومخالف للناموس الطبيعى للحياه .
فنجد قد ظهرت وطفت على السطح حالات شاذه من المراءه القاتله فنجد ام تقتل ابنائها الثلاثه من اجل عشيقها .
ونجد امراءه تقتل زوجها بالسم لتتخلص منه بسبب غيرتها وخوفا من زواجه باخري اوطلاقها او بسبب
الشك..لخيانته لها .
ونجد اخري تهرب وتترك.بيتها واولادها لتهرب مع عشيقها وذلك قتل معنوي وكل بسبب الغريزه والحب ونجد اخري تمثل بجسد زوجها وتصل لدرجه تعجيزه وذلك خوفا من تركها والاقتران باخري .
كل ذلك وغيرها من الحالات تمثل الانانيه وحب الذات والانسياق وراءاهوائها لتحقيق رغباتها
من الحب ماقتل فنجد ان الحب والغيره قد يكونا السبب في التخلص ممن تحب خوفا من ضياعه او الزواج باخري او التخلص من زوجها للوصول لعشيقها
او قتل ابنائها للوصول لعشيقها .
الغرض الاساسى هو الدفاع عن الحب والغريزه وهو الدافع الاساسى للجريمه .
هذا الفعل يشكل جريمه لخروجه عن الناموس الطبيعى لسلوك الافراد د، فكثيرا مانجد قضايا القتل والجرح والضرب المفضى للموت الدافع الاساسى لها الغيره والحب .
وتختلف فى اتجاهها وفقا لمنظور صاحبها فقد تكون غرضها الدفاع عن بيتها او حبيبها او زوجها او اولادها
التخلص من الخطر المحدق بها .
او غرضها التخلص من زوجها واولادها للوصول لعشيقها .
ننحن نناقش الظواهر السلبيه في المجتمع التي طفت على السطح بسبب الجهل والبعد عن الدين والفقر المدقع او الغنى الفاحش والانفتاح علي الحضارات الغربيه ونهج سلوكيات الغرب والتقليد الاعمى رغم اختلاف العادات والتقاليد والاديان بسبب الاقمار الصناعيه ووسائل الاتصال الحديثه
التي نقلت لمجتمعنا الرزيله والعنف والبعد عن الدين ومكارم الاخلاق .
ونحن نأخذ من القضايا التي تعرض علينا لبحث السلوك الاجرامى والدافع لارتكابهاوكيفيه توقيها
وكيفيه علاجها لانقاذ المجتمع من السلبيات التى طفت علي السطح بسبب تسطيح التفكير والجهل والتقليد الاعمى وتعطيل العقل وتغليب العاطفه وترك النفس الاماره بالسوء بالتحكم بالبشر والبعد والغياب للوازع الدينى
لذا ندعو ان الجريمه مرض اجتماعى يصيب الامم ويختلف من دوله لاخري طبقا لطبيعه تركبيتها الاجتماعيه والاقتصاديه والدينيه .
ويجب علاج الاسباب المؤديه للجريمه وتشكيل لجان مكونه من رجال الدين والقانون وعلم الاجتماع وعلم النفس لوضع منظومه علاجيه وفقا لظروف المجتمع المصري الدينى وماذكرناه حالات فرديه ولكنها كثرت ولكن الاغلب والاعم يلتزم بالحدود الدينيه والاجتماعيه والاخلاقيه الانكون مساعدين علي بيان المرض الاجتماعى وعلاجه فضلا من زجره وقطعه فيتفشى كالسرطان في المجتمع ..
ولن نسكت علي حرب تصدير الرزيله والافكار الغربيه المتحرره التى تغزو مجتمعنا الدينى وذلك بغرض تدمير المجتمع والقضاء علي قيمه الدينيه والثقافيه والاجتماعيه ونشر الجريمه والرزيله واظهار قيم الغرب وتقاليده من التقدم والتحرر.
الا نكون حذرين لما يحيط بنا من مؤمرات للقضاء علينا تحت دعوي التحرر وحقوق الانسان وحقوق المراءه وحقوق الاقليات والحريه الشخصيه وللغرض الاساسى من ورائها هو تحرير الانسان من الرباط الديني والالتزام الاخلاقى وجعله اسير الطبيعه وبعيدا عن التعاليم الدينيه .