قامت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ظهر اليوم بزيارة لمصابي حادث تفجير الكنيسة البطرسية بمستشفى الدمرداش، وتفقدت الحالات الموجودة في الرعاية المركزة للاطمئنان عليهم وعلى مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم وتبادلت الوزيرة الحديث مع المرضى مؤكدة لهم أن الوزارة مستعدة لتقديم كافة أوجه المساعدة لهم.
من جهة أخرى، أوضحت الوزيرة في تصريحات صحفية أنه سيتم صرف التعويضات للشهداء والمصابين مباشرة عقب تلقي تقرير النيابة في الحادث.
وأضافت أن التعويضات سيتم إقرارها عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء. كان الدكتور محمود المتيني عميد كلية الطب بجامعة عين شمس ورئيس الادارة المركزية للمستشفيات قد شرح للوزيرة خلال زيارتها أنه تم استقبال 55 حالة مصابة في التفجير الإرهابي في مستشفيات الجامعة، منهم ١٦ حالة متوفاة والباقي إصابات متنوعة خرجوا بعد تلقي العلاج، ولم يتبق سوى 13 حالة في الرعاية قامت الوزيرة بزيارتهم.
وأضاف أنه تم فتح 8 غرف عمليات لسرعة إجراء العمليات للحالات الحرجة التي تتطلب التدخل الجراحي العاجل.
وكان كل رؤساء الأقسام والأساتذة قد قطعوا إجازاتهم و توجهوا الى المستشفى مباشرة ودون استدعاء، مشيرا إلى أن المستشفى تولي المصابين اهتماما كبيرا وعناية فائقة.
هذا وقد عقدت غادة والي في نهاية الزيارة اجتماعا مع رئيس الجامعة د. عبد الوهاب عزت وعميد الكلية د. محمود المتيني و رؤساء الأقسام للتعرف علي سبل دعم المستشفى من قبل بنك ناصر الاجتماعي الذي ترأس وزيرة التضامن مجلس إدارته.