قصيدة/منى فتحى حامد بِعينيكِ يا نظراتي سحر و جاذبية تؤسرين العشاق بغرام و رومانسية و إلى نبض فؤاده ترحلين مهاجرة حالمة بين ذراعيه بتمور نخيل وردية فيرتشف من ثغركِ صفاء روح مخملية مذاقها حلوٌُ منثور بنثرياتكِ الخيالية فتنتظرين وتنظرين تتوقين إلى وهج قُبلاته المتلاحقة فتتملك منكِ مشاعر نسماته الأقحوانية تتربع بين حاجبيكِ متلهفةأحضانه النارية فبِدلالكِ يتغنى زجل في مقلتيكٍ العسلية فيتوجكِ بترانيم أشواقه السندسية فيأتي إلى محرابكِ سندباد روايات ليلية عاشق ألق وجنتيكٍ فتخجلين من نظراته الباسمة فتداعبين بها خيال أغصانكِ و الندى بين حنين خصركِ للمساته الدافئة تصاحبها أقمار بيلسان ربيع الهوى فتبحرين إلى ظله فتسكُنكِ سعادة كانت عنكِ غائبة تصِلٰ نيلكِ بِفُراته بٍشموع عينيها المها