كلمات / مصعب أبوبكر أحمد عُدتَ عيدي ،، فيك تمجيدي نسيمُ صِباي وجِرس أحزاني ناييَ المطعونُ يحكي الذكريات نافثاً سواد ألحاني أنتَ عيدي وإن مذقتني يوماً أهديكَ روحي أهديكَ نايي وأكفاني أنتَ ليلي ، كم أرعبتني صمتاً تهواك نفسي وكم جمَلَتكَ أماني أقاتلُ زماني ويقتلني ليس لي سوى قتال زماني أقاتلهُ قتالَ الحاني ويقتلُ فيَّ كل ألحاني أيا عيداً عنيداً كفى !! كافأَتْكَ روحي والدمعُ قبلكَ كافاني فيكَ تمجيدي ، نسيمُ صبايَ وهجرُك أقربُ من ذا الداني أتبسَّمُ من وجعي وغبتطي تُبكي عيدٌ هنا وهناك عيدٌ حرماني سأذهبُ ضاحكاً باكي ، فمجدي هُنا وهناك جِرْس أوطاني فلا تعجب ، فرحي عرفته ودمعي الآن بعض إنساني !! لا تندم ، أنت عيدٌ .. لاتدري ماهمسي وما الإنسانِ عهِدتُكَ عيداً بعيداً أبيضاً يشُوبهُ الغاني سألَ عواطفي عني .. يالكَ من عيدٍ !! أ تذكر ذلك الفاني ! نايهُ المطعونُ ينشِدُ الآهة دامي الأنامل متوجِس الألحانِ أيا عيد فريدٌ !! رسَّخَتْكَ فيَّ نفسٌ توَّاقةٌ ليومٍ في الربيعِ أتاني هَجَرْتني سنيناً وعادتني سناءً والعَودُ عيدٌ ثاني غداً أراكَ بهيجاً ، غداً أرويك لأحفادي من شرياني عُدْتَ عيدي .. وفيكَ تمجيدي ونسيمٌ من صبايَ هزّاني