كوكبا أمسى يجيد التصفيق لظاهرة عودة الرقيق وفتح أسواقها من جديد
لقد كرم الله بني أدم وميزه عن باقي خلقه منذ بداية الخليقة ( وعلم ادم الأسماء كلها ). تفقهوا . فقد علم ادم رب العزة . فما ظنكم بمن علمه العزيز العليم وكلنا نعلم ان سيدنا ادم خلق حرا ( لم يكن عبدا إلا لله)
ليس هذا وحسب بل جعل الله الملائكة تسجد له تكريما وتشريفا حتى هبطا إلى الأرض هو وأم الخليقة السيدة حواء لتكن بداية الرحلة البشرية بتقديرات إلاهيه لتفعيل رسالة العبادة والتوحيد .
قال الله تعالى . وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون . (الذاريات)(56)
وهنا المقصود بالعبادة كما حدثنا بن كثير (إلا ليعبدون) اى يوحدون فكل خلق الله مهما كانت معتقاداتهم او ملتهم هم موحدون .
ولكن المقصود هنا بالعبادة والتوحيد ليس قاصرا على المؤمنون فقط فالمؤمنون يوحدون ويشكرون ويلجئون لله في السراء والضراء في اليسر وفي العسر .
اما من كفر فيوحد الله في الشدة فقط لأنه يعلم ان الله واحد وهو الخالق .
أقول عندما إنتشرت اسواق النخاسة بالأسواق بدأت في اسواق العصر الروماني قديما وكانت أشد الأسواق فظاعة لأنهم كانوا يعرضون السبايا او الجواري عاريات في عرض منسق بالأحجام والأطوال ولون البشرة .
حتى يأتي الرجل المشتري ينظر ويقترب وايضا يكتشف الملمس واللغة ونعومة الصوت من غلظته وكل التفاصيل مهما كانت وعندما تعجبه إحداهن يتم وضع الثمن بعد الإتفاق والتوقيع على عقد البيع .
كما يحدث وكلنا نعلم في بعض البلاد العربية والتي تدعي أنها منارة الإسلام وتقيم فاترينات للفتايات وانما للبيع المؤقت اى المحدد بالساعة او الليلة او اليوم مقابل ما يليق بالفتاة ودرجة جمالها ماديا .
ونحن لسنا في حاجة لذكر اسماء لأنها أحسنت في الإعلان عن نفسها بالترويج الجنسي محليا ودوليا .
ولكننا بصدد حدث اكبر بل طامة كبرى وهى عودة أسواق نخاسة مرة ثانية اقول أيضا زادت تلك الأسواق إنتشارا بالأسواق في العصر العثماني وكانت تتميز بعرضهن إما مكشوفة الساق فقط او بملابسها كامله او عارية تماما حسب النوع والجنس المتعارف عليه من سبايا وجواري ونساء فقراء ضعفاء لا حول لهن ولا قوة إلا بالله .
ثم انتشرت أسواق النخاسة بالبلدان العربية ومن اشهر اسواق النخاسه بالبلدان العربية
سوق دكة العبيد بالسعوديه قديما وشارع دار الرقيق في العراق وسوق تونس وسوق باب زويله في مصر ايضا قديما .
اى ان تلك الأسواق ظلت باقية حتى اوائل سنوات ظهور الإسلام وكانت تنتهي شيئا فشيئ بإنتشار الإسلام الذي طهر قلوب الكثير ورقق قلوب الكثير حتى من الذين لم يؤمنوا برسالة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم .
إلا ان تم عتق كل الرقاب وقفل اسواق النخاسة بزهو الدعوة الإسلامية في معظم بقاع الأرض حتى أنه قد تم حديثا تخصيص يوم عالمي وهو اليوم الثاني من ديسمبر كل عام للإحتفال باليوم العالمي لنهاية الرق .
واعترفت الولايات المتحده ان اكثر من 21 مليون إمراة وطفل ورجل قد لقوا تعذيبا شديدا ومعاناة قاسيه تميزت بما يسمي بالتعذيب الجنسي لكل الفئات .
السؤال ؟
هل يعقل أن بعد كل هذا الإنتصار الذي حققة الإسلام من منح الحريات لكل أهل الأرض وحفظ حقوقهم ومراعاة مشاعرهم وتأكيد الرحمة البعض بالبعض .
ونعود مرة أخرى بزعم من يدعون أنهم أتباع سيدنا محمد وحاملي الرساله ومخلصي الأمة من الغمة ان يكونوا هم الغمة والنقمة على نساء ورجال وأطفال .
ليفتحوا لنا اسواق النخاسة من جديد ويقومون ببيع نساء سوريا والعراق هكذا بالأسواق .
بعدما يمنحون انفسهم أجملهن لإشباع رغباتهم الجنسية .
هل هذا ما امر به الإسلام ام هذا الذي قضى عليه الإسلام
من منكم يحمل إجابة ؟
أليس فيكم رجلا رشيد
يجيبنا كيف عادت اسواق النخاسة من جديد
تجار النخاسة من النخاسين كانوا بالعصر الجاهلي
أنتم في أى عصر تعيشون؟
نهى الإسلام عن بيع الرقيق
انتم على أى دين الأن ؟