علق عدد من قراء “الوطن” على تصريحات الدكتور عمرو الجارحي، وزير المالية، بأن “قرار تطبيق القيمة المضافة على السجائر والمحروقات جاء متأخرا، وكان يجب أخده في وقت سابق”، وتبريرات الوزير لزيادة سعر السجائر بقوله إن “هدفها تقليل معدلات التدخين والحصول على موارد لتوفير الحماية الاجتماعية”. وقدم عدد من القراء مقترحات بديلة لتقليل عدد المدخنين بدلا من قرار رفع أسعار السجائر وزيادة الغلاء على المواطنين، وتركزت معظم الاقتراحات حول إغلاق مصانع السجائر ومنع استيرادها، بحسب قولهم. ويقول عبد العزيز أبو زيد، أحد القراء، إن “فشل الحكومة في بناء اقتصاد قوي وإنشاء مصانع حيوية تقوي اقتصاد مصر يجعلها لا تلجأ إلا إلى جيوب المصريين من خلال فرض ضرائب وارتفاع أسعار ورفع دعم، حكومة تفتقر إلى العقل الاقتصادي والرؤية الاقتصادية”، بحسب تعبيره. وتحدث أحمد ميدو عن ذكرياته السيئة مع التدخين وقال إنه توقف عنه، وأن الإنسان يتوقف عن الشيء عندما لا يجده نافعا، وأضاف: “لكن ترفع أسعار بحجة عاوز الناس تبطلها انت كده ماشي غلط وبتعكنن على الناس وفي ناس هتشيل الهم بسبب ارتفاع الأسعار لأنه كله ملمس على كله حاجة بتغلي بتغلي تلتين حاجة معاها بدون مبرر”. وقدم قارئ آخر يدعى أحق علي، مقترحات للقضاء على التدخين، وهي “تفعيل القانون وعدم التدخين في الأماكن العامة، ومنح يوم إجازة أو علاوة لغير المدخنين”، بحسب قوله. وقال عماد رشاد: “عايز تقلل التدخين اقفل شركات ومخازن تصنيع وبيع السجاير، وقتها مش هتلاقي حد يشرب سيجارة أصلا إنما تغليها علينا ده مش هيقلل بل بالعكس هتزيد من حدة التدخين لدرجة إن ممكن رب الأسرة يبخل يصرف على بيته وعياله عشان يجيب علبه سجايره”. ويقدم “تيتو يوسف” مقترحا آخر: “أقولك أنا إيه الحل بدل ما تغلوا السجاير حلوا مشاكل الناس وحببوهم في الدنيا وخلوهم سعدا ومعندهمش هموم، ساعتها هيحبوا نفسهم ويحافظوا على صحتهم ومش هيشربوا أي حاجة تضرهم”. نقلان عن الوطن