ان الفقر ومعناهُ معروف لجميع أفراد العالم وبدون استثاء وجميع الفئات العمريهَ من الكبير الى الصغير وجميع طبقات المجتمع هو عازة الانسان للشيء او أفتقار الاشخاص للشيء
وان الفقر والفقراء هم اقرب الناس الى الله وأحبهم اليه والدليل قول الرسول الاعظم محمد (ص) عندما عرج الى السماء فقال (أطلعت على الجنة ، فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت على النار ، فرأيت أكثر أهلها الأغنياء)
فهذا يدل على ان الغني لو فكر او أعطا أخيه الفقير ولو شيء بسيط لما وجد الفقر وكذلك الجنة التي هي هدية من الله للفقراء والمحتاجين اعدها هدية للمؤمنين
كذلك قال الرسول الاعظم (الناس كلهم مشتاقون إلى الجنة ، والجنة مشتاقة إلى الفقراء) اي ان الجنة مشتاقه بنفسها للفقراء ولكن الفقر لايمكن القضاء عليه بسبب اهل الغنى الذين يفكرون في مصالحهم العامة
لو عملنا بالشريعة الاسلامية والاخلاق النبوية لقضينا عليه منذُ ذلك الوقت ولكن ألا تعلمون أن كان جارك فقير وانت تستطيع على المساعدة ولاتساعده ولو بلقمة العيش او لقمة الكرامة فكنت من الملعونين عند الله؟
وسئل رسول الله صلى الله عليه واله عن الفقر فقال :
خزانة من خزائن الله ، كرامة من الله ، شيء لا يعطيه الله الا نبيا مرسلا أو مؤمنا كريما على الله
عندما يموت الفقير يحفر له قبران….
الأول له… !!!
والثاني لأحلامه…. !!!!!
اي انه لم يموت الفقر لكي لايبني لهُ ولا الى احلامه القبر فيدفن
وعندما سئلو أمير النحل علي (ع) عن الفقر فقال (لو كان الفقر رجلاً لقتله) وكذلك بعض الاحاديث منها(قال الإمام علي ( عليه السلام ) : (الفقر الموت الأكبر ).
وايضاً قال( عليه السلام ) : الفقر يخرس الفطن عن حجته ، والمقل غريب في بلدته
اي يجب علينا ك مجتمع واعي ومتعلم ان نساعد الفقراء والقضاء ولو بنسبة قليلة من الفقر ومساعدة المحتاجين بدون المساس بكرامتهم وان لم تستطع عليك احترامهم وعدم أحتقارهم لانهم افضل اوحب البشر الى الله ولهم مكانة خاصة وكما جعلك الله بشراً لك احاسيس وكرامة كذلك هم لهم نفس الحقوق ف اعمل في دنياك للحفاظ على آخرتك