حسن بخيت يكتب
تطاول الاعلامي ” مفيد فوزي ” على رمزا” اسلاميا” وعبقرية وطنية خالصة لن تنبت الأرض العربية بمثلها الا بعد سنوات عجاف طويلة غير مقبول علي الاطلاق ومرفوض من جميع المسلمين جملة وتفصيلا” ….
اتهام ” امام الدعاة ” فضيلة الشيخ ( محمد متولي الشعراوي ) بأنه هو الذي مهد الأرض وحرثها للارهاب تهمة شنعاء خسيسة وخبيثة ، لا يراد من ورائها الا خبث الفتنة واشعال النيران في المجتمعات الأمنة ( فالفتنة نائمة لعن الله من ايقظها )
جاء ذلك خلال الحوار الذى أجراه الإعلامى حمدى رزق قبل أربعه أيام فى برنامجه “نظرة” على قناة صدى البلد مع مفيد فوزي ، عندما قال “رأيت الشعراوى بتمييزى أنه أرضا خصبة لما جاء بعد ذلك، خصب وحرث الأرض لمن جاء بعده”، وكان ذلك فى إطار الرد على سؤال الإعلامى حمدى رزق “البعض يرى أن الشعراوى زرع التطرف، والبعض يرى أنه سلب العقول، والبعض يرى أنه مهّد الأرض وخصّبها لكل التيارات المتطرفة اللاحقة، والبعض يرى أنه كان عالما مهما جدا وتاريخيا فى تاريخ الحركة الإسلامية.. كيف رأيته؟
تهجم مفيد فوزي على الشعراوي تسبب في حالة من الغضب الشديد على مواقع التواصل الإجتماعي ، معتبرين ما حدث تطاولا وسوء أدب مع عالم كبيرمن علماء الأمة الاسلامية عبر مئات السنين ، وعندما يتحدث “مفيد فوزي” بغباوته وعدم تقديره لموقع كلماته تحركه دوافعه الخبيثة لتطول أهم رمز مصري في القرن العشرين هو العلامة الشيخ “محمد متولي الشعراوي” والذي أفني حياته وعلى مدى خمسين عاما على الأقل ملأ الدنيا علوما وفنونا وآدابا ، وفي النهاية يخرج علينا أحد هؤلاء الصعاليك لينعت العملاق العلامة الوسطي مثال الاعتدال بأنه مهد الطريق أمام الفكر المتطرف لكي يظهر ويتفشى في المجتمع المصري ”
ويخرج فوزي أضغانه وأحقاده ليقول عن الامام الشعراوي ” كان سببا في ارتداء بعض الفنانات للحجاب وعد ذلك تحريضا .
السؤال هنا
————–
ماذا يريد مفيد فوزي من وراء سقطاته الاعلامية ؟ هل يريد اخراج جسمان شيخنا الجليل ( الشعراوي ) من قبره والقاء القبض عليه وتلفيق تهمة خسيسة خبيثة كتهمة الارهاب والتطرف وتقديمه للمحاكمة ، والحكم عليه بالاعدام أو بالمؤبد …. أم أنه يريد ازدراء الدين الاسلامي واتهامه بالتطرف والارهاب ، أم أنه يريد اشعال نار الفتنة الملعونة في ظروف عصيبة تمر بها مصرنا الحبيبة .
الجميع يعرف ويعلم قدرات امامنا وشيخنا ( الشعراوي ) وخواطره في تفسير القرأن الكريم ، وهو التفسير الذى يتداوله المسلمون في بقاع الأرض من مغربها الي مشرقها وبكل لغات العالم ، وهذا الجهد الكبير والذي قام به الرجل علي مدي سنوات عمره كاملة فى خدمة الدعوة الإسلامية وخدمة الوطن، وهو الذى عاش بكل أنفاسه يدافع عن الأمة الاسلامية فى كل مكان وفى كل محفل حتى صار رمزا مازال يعيش في قلب كل مسلم
السؤال هنا
————–
من هو مفيد فوزي ؟ لكي ينقد ويتهجم علي رمزا من رموز الاسلام في العالم كله ، فالجميع يعلم أن مفيد فوزي وتاريخه وحواراته حول الفنانين والفنانات وحكايتهم وأخبارهم وزواجهم وطلاقهم ، فلماذا ضل الطريق هذه المرة ودخل في منطقة محظورة وتحدث عن رمز كبير بالنسبة للمسلمين جميعا .
الأمر الأخر والمثير للجدل .
—————————-
: أن قضية حجاب المرأة والتي أغضبت مفيد فوزي لأنه لا يحب الحجاب ويدعو دائما الي التبرج ، وهي التهمة التي اتهم بها مفيد فوزي “امام الدعاة “ووصفه بالتحريض ( تحريض الفنانات الي ارداء الحجاب ) واعتبرها جريمة يعاقب عليه القانون ويعد من جرائم التطرف والارهاب .
اذن وبحسب رأي مفيد فوزي : علي الحكومة المصرية اصدار قانون بمعاقبة كل أب يدعو بنته الي ارتداء الحجاب وتلفيق تهمة الارهاب والتطرف والحكم عليه بالسجن مدي الحياة . وتجاهل أو جهل هذا الجاهل ( أن الحجاب فرض علي النساء ، ووجب علي كل عالم الدعوة لوجوبه وعدم نكرانه أو انكاره .