كتب / رؤوف قــــنـــــش
للأسف محسوب على مصر بأنة رجل إستظل بسماؤها وشرب من نيلها وأكل من أرضها وتعلم فى مدارسها وكان فى النهاية اراد أن يرد لها الجميل ويعترف بعطفها وحنوها علية فكانت هذة الكلمات والعبارات تخرج من بين ضلوعة معبرا عن حبة العميق لبلدة مصر ولبى نداء وطنة ونداء الرئيس السيسى بأن نصبح على مصر ولو بجنية عبر رسالة من الهاتف المحمول فما كان من هذا الشاب أن قام بتلبية نداء وطنة فناجاها بالكلمات التالية وكما سطر قال لها ( أقسم باللة أنا لو الجنية بتاعى دا هوة اللى هيرفع من قيمة مصر وسط الأمم ويديها عضوية دايمة فى الأمم المتحدة ويزود إقتصاد البلد ويزود حصتها فى مياة النيل ويشغل الشباب ويستصلح الأراضى ويمنع التحرش ويقلل الزحمة عند أبو على ويعمل sale على أسعار البدل بردوا مش هديهولها إعتمدى على نفسك يا …. ) الأربع نقط قبل اغلاق القوس هو عدد حروف اللفظ الخادش الذى سب مصر بها وصب جام غضبة عليها .
هذة النوعية من الشباب الذى لايقدر نعمة الأم وفضلها وحنانها وأقصد هنا بالأم مصر وليس غيرها مصر التى فى خاطرى والتى هانت على هذا الشاب بعد أن وجدها فى أزمة حقيقية ليست الأزمة فى نقص المال أو فى نقص العتاد والأولاد أو فى نقص الثروات ولكن الأزمة الحقيقية التى تعانى منها مصر هى أزمة اخلاق فعندما يتحدث شاب بهذا المعنى ويقول على مصر هذا الكلام ويسبها ويلعنها فماذا عسانا أن ننتظر منة ومن آخرين على شاكلتة لن أقول عليك وأنت تسطر هذة الكلمات بأنك كنت مخمورا وليس فى وعيك أو فاقد للذاكرة للحظات ولكن من يكتب هذة الكلمات فهو فى كامل لياقتة الذهنية وها هو أنت قد عبرت عن حقدك الكامن وغلك الواضح تجاة أمك إن كانت أمك .
أيها الشاب العاق الغير محب لبلدك وتريد لها السقوط عليك أن تفارق وتترك حضن أمك البارد عليك ولا تطيق حضنها بعدما سئمت منها عليك بهجرانها سريعا لأن أنفاسها غير صحية وتنقل لك العدوى وهى بالفعل العدوى موجودة بداخلك إترك الوطن غير مأسوف عليك لأن الكلمات إنبعثت منك طواعية دون ضغط ولنفترض أن هناك ضغط فكان يجب عليك الرفض طاوعتك بذائتك وطال لسانك وكتبت أناملك أبشع الكلمات فغضبت عليك مصر غضبا شديدا وبما أنك لا تعرف قيمتها ولا قيمة نفسك وبما أنك ليس لك قيمة ياعديم الأهلية عليك بتركها فورا وعدم إستنزافها أكثر من ذلك تعلمت فى مدارسها غلطة أكلت من أرضها غلطة إرتويت من نيلها غلطة بل جئت للدنيا غلطة أناملك لن تسامحك على هذة الغلطة قلبك إن كان لك قلب تأكد أنة غاضب عليك مثلما غضبت عليك مصر .
ثق أيها العاق أن مصر ليست فى إنتظار جنية واحد منك ومن هم على شاكلتك وعندما قال السيسى كلمتة الشهيرة فى خطابة الأخير ( لو ينفع أتباع كنت إتباعت ) أتذكر عندما عرض الإخوان علية ملايين الجنهات حتى يتركهم يعيثون فى الأرض فسادا وينشرون الضلال وكلة باسم الدين لم يبالى ولم ينظر الى ملايينهم الملوثة وفضل مصر ومصر فقط مصر اقوى منى ومنك ومن كل من وطأت قدمة عليها والرئيس السيسى رجل المرحلة رغما عنك ومن يشجعونك لأنك تسير على منهج السمع والطاعة وكلام رئيسك يمس الغالبية وأنت وبكل تأكيد فى مزبلة التاريخ أنت ومن عاونك ودعمك لتسطر كلماتك البالية التى ليست لها وزن ولا قيمة
