بقلم / عبدالوهاب علام مقوله قديمه ( علمنى الهيافه يابا .. قال له تعالى في الهايفه وصدر ) يبدوا ان النخبة المصرية والتي ابتلينا بها أعجبت بهذه المقولة فحاولت تطبيقا على ارض الواقع فمنذ فتره قامت دعوات بخلع الحجاب وطبعا الشعب صدر لهم ألطرشه فعادت النخبه الى بيوتها ولم تتعلم الهيافة ، فكيف بعد عناء في البحث عن تلك الهيافه المنشوده لا تصل إليها فحاولت من جديد وقامت بعقد مؤتمر لتدشين حملة ( امنع النقاب ) وطالبت الحملة بمنع النقاب في المدارس والجامعات والمصالح الحكوميه
نعم امنعوا النقاب والمنتقبات وامنعوا الحجاب والمحجبات امنعوهن من الجامعات والمدارس والمصالح الحكومية ادفنوهن أحياءا وامنعوهن من الشوارع ، اخفوا اثارهن فهن سبب ارتفاع سعر الدولار وارتفاع الاسعار وهن السبب الرئيسي لتدهور الاقتصاد ، ولولاهن لكانت مصر الان في مصاف الدول المتقدمه ،
والسؤال أيها الهايف ( اقصد النخبوي ) ماذا قدمتم ؟
ما الفكرة العظيمة التي عرضتموها في حملتكم لخروج مصر من الازمه وكان النقاب عائقا امام تنفيذها ؟
ما المشروع العظيم الذي سينقل مصر الى مصاف الدول المتقدمه ولكن غطى عليه النقاب فلم يظهر ؟
ما الفكرة ألاقتصاديه البارعة التي قدمتموها ولكن حجبها الحجاب فلم تري النور ؟
الموظفة التي بدون حجاب أو نقاب ما الانجاز الذي قدمته للبشرية وأخفقت فيه تلك المنقبة أو المحجبة ؟
السيدة المنتقبه او المحجبة ما العبئ الذي تحمله انت من جراء ما تلبس ؟
الكلام سيطول وحملتكم لا تستحق الرد عليها ولكن اوجه اليكم دعوة رجل مصري
الأوطان لا تتقدم بالعرى والانحلال بل تتقدم بقيمة الفكرة التى يتبناها أبناؤها ومدى التوافق الوطني الذي يصنع تعاونا بين أبناء الوطن ليصل به الى مصاف الدول ، الأوطان يحتاج الى نخبه تحمل همه وليس عالة عليه بأفكار تافهة وساذجة تفرق لا تجمع ، الأوطان تحتاج الى من يضمد جراحه لا من يمزقها وينزف دمها الى ان تنتهى .
أسف جدا تحدثت إليكم ظنا منى أنكم تبحثون عن الوطن ونسيت ان رحلتكم غايتها البحث عن الهيافة