الاسلاميات

عم النبى اين هو ؟ بقلم الشيخ موسى الهلالى

احجز مساحتك الاعلانية

هل أبو طالب مات كافرا أو مؤمنا؟
ج1: مات أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم كافرا؛ لقوله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم في شأن أبي طالب : { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ } (1) ولتحذير الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم أن يستغفر له بقوله: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } (2) ولما ثبت في الصحيحين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى عمه أبي طالب لما حضرته الوفاة وعنده عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل فقال له:
__________
(1) سورة القصص الآية 56
(2) سورة التوبة الآية 113

« يا عم، قل: لا إله إلا الله. كلمة أحاج لك بها عند الله ، فقال له: يا أبا طالب ، أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فأعادا، فكان آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لأستغفرن لك ما لم أنه عنك » (1) ، فأنزل الله عز وجل: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى } (2) الآية، ونزلت: { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } (3)
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى