كتب : أحمد عمرو
شهد لقاء النادي الأهلي و نادي الإنتاج الحربي ., بالمرحلة الثانية عشر من الدوري العام الممتاز المصري موسم 2015/2016
أحداث مثيرة ولكنها بدأت في نهاية المباراة تحديدا وبعد إحراز (عماد متعب) هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 95 من عمر المباراة عن طريق عرضية ممتازة من عبدالله السعيد لكي يضعها (المتعب) برأسه علي شمال أمير عبد الحميد حارس مرمي الإنتاج الحربي بطريقة مهارية خاصة بعماد متعب ، الذي ينقذ النادي الأهلي للمرة الثانية هذا الموسم بعد أن أحرز هدفا مشابها في لقاء بتروجيت في الأسبوع الثالث من الموسم الحالي .
جاء اللقاء بشبه استحواذ كامل للنادي الأهلي طوال شوطي المباراة وكان يبادله نادي الإنتاج الحربي بهجمات مرتدة خطيرة أبرزها كرة شهاب الدين أحمد لاعب الأهلي السابق التي أرتدت من القائم الأيسر لشريف إكرامي حارس النادي الأهلي في الشوط الأول .
ولفت نظر الجميع أداء محمد ناجي (جدو) الذي كان يلعب بحماس شديد أمام ناديه السابق الأهلي
ورأيناه في أكثر من كرة يدافع ويقطع الكرة من أمام لاعبوا النادي الأهلي .
كل هذه إيجابيات كان من الممكن أن تعود علي كلا الفريقين ومنتخب مصر في مباراياتهم القادمة
ولكن ما حدث من شجار بين لاعبي الفريقين في نهاية المباراة أفسد كل ذلك .
لا أعلم ما هي الأسباب وراء ذلك الشجار ولا أريد أن أعلمها ، ولكن كان ينبغي علي لاعبوا النادي الأ هلي أن يتماسكوا عن غضبهم قليلا فهم الذين فازوا باللقاء ، وكان يجب علي لاعبون مثل حسام غالي وعماد متعب أن يمثلوا دور الحكماء والعقلاء كما تعودنا منهم من قبل في مبارايات كثيرة مشابهه .
أما بالنسبة لنادي الإنتاج الحربي ، فأيضا عليه خطأ أنه لم يحترم النادي الأهلي الذي كان بمثابة ضيف علي أرضه ، فهزيمة أو مكسب مباراة لا تعني نهاية الحياة .
ألا نتعلم من مجزرة بورسعيد ، أنسينا أطفال كانوا كل شئ بالنسبة لأهاليهم وأصبحوا متوفيون ، ولم يكونوا بحياتهم بسبب أحداث مشابهه ، أنسينا الأخلاق الرياضية .
إذا نسينا كل ذلك ؟؟
فلا أحد يريد أن يعود الجمهور للملاعب ولا نريد أن تلعب كرة بهذه الطريقة حتي لا نعيش مأساة ستاد الدفاع الجوي أو ما حدث ببور سعيد من جديد.
