كتبت : رنا رمضان
مقاوم من قيادات الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين ، عمر النايف اعتقله الاحتلال في منتصف ال٨٠ بتهمه قتل مستوطن اسرائيلي ، لكنه نجح بالهروب عام ١٩٩٠ وعاش في بلغاريا لأكثر من عقدين قبل أن يلقى حتفه بالسفاره الفلسطينيه في ٢٦ شباط ٢٠١٦ بظروف غامضه،ولد بمدينه جنين شمال الضفه الغربيه المحتله عام ١٩٦٣.
عثر على جثه النايف بحديقه السفاره وليس بداخلها ، فيما قال السفير الفلسطيني في بلغاريا بأن تم العثور على الجثه داخل سياره مصابا وفارق الحياه بعدما نقل إلى المستشفى. وأكد السفير أن جثه النايف لا يوجد عليها أثر الرصاص ،فيما قالت عائله النايف بأنه ألقي به من الطابق ال٦ بمنبى السفاره الفلسطينيه في بلغاريا،والتحقيق سيكشف الحقيقه المبهمه .
حيث وجهت الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين أصابع الاتهام للموساد الاسرائيلي بالوقوف وراء عمليه الاغتيال، وأعلنت السلطه الفلسطينيه تشكيل لجنه تحقيق ، بأمر من الرئيس محمود عباس بتوجهها الى بلغاريا للمساهمه في كشف تفاصيل الحادثه.ومن مصادر اعلاميه فلسطينيه تبلغنا أن عمليه الاغتيال وقعت بالتزامن مع زياره رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف برفقه وزير الخارجيه دانييل ميتوف الى اسرائيل تلبيه لدعوه رئيس الوزراء الاسرائيلي “بنيامين نتنياهو”.كما التقى بوريسوف رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله خلال الزياره نفسها يوم ٢٤شباط ٢٠١٦.
من أسره جريده العالم الحر نتقدم من أهل المقاوم البطل عمر النايف بأحر العزاء راجين المولى عز وجل أن يسكنه الفردوس الأعلى ، آملين كشف ملابسات الجريمه .
