تناولت دراما رمضان هذا العام تيمة الحب بأشكال مختلفة، حب المال والسلطة والسيطرة والحب الصادق، وركز عدد من المسلسلات على الحب غير المكتمل الذى دائما ما تقف فيه الظروف بين المحبين وتمنع سعادتهم، ولذلك أصبحت جملة «امتى الهوا يجى سوا» تعبر عن لسان حال معظم العشاق، ففى مسلسل «يونس ولد فضة» لم يسلم «يونس» الذى يجسده عمرو سعد من الأذى بسبب عشقه لـ«صفا» التى تجسدها ريهام حجاج، فـ«يونس» يؤكد دائما أنها سبب وجوده، وأن وجودها إلى جانبه يدفعه لتحمل مشاكله المعقدة المتمثلة فى غيابه عن أهله، وانتحاله شخصية أخرى، وتورطه فى قتل رجل وهو صغير، وهروبه المستمر من ماضيه، وشتات عائلته وعدم استطاعته العثور عليهم، ومعاداة أفراد عائلة «فخرى» له، ولكن الظروف دائما ما تباعد بينهما حيث اعترض والد «صفا» على زواجهما فى البداية وأجبرها على الخطوبة من ابن عمها، ولكن «صفا» لم تستطع تحمل هذا الوضع وتدهورت حالتها الصحية ودخلت المستشفى، وفى هذه اللحظة وافق والدها على زواجها من يونس، ولكن عائلتها لم توافق واجتمعت على قلب رجل واحد وذهبوا إلى منزل «صفا» وطلبوا من والدها أن يكتب كتابها على أى شاب من أولاد أعمامها حتى لا تتزوج من «يونس» ولكن «صفا» هربت واستنجدت بـ«يونس» الذى ادعى أمام العائلة أنه زوجها، وعندما علمت زوجته وأم ابنه بزواجه من أخرى تركت المنزل وقام شقيقها الضابط بتلفيق تهمة له واحتجازه فى قسم الشرطة حتى يعود لرشد