ناشد كل من عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والدكتور عبدالجليل مصطفى، عضو لجنة الخمسين السابق، والدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو لجنة الخمسين، والدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، والكاتب والمحلل السياسي عبدالله السناوي، المصريين والعرب أن يتوجهوا في إجازاتهم القادمة إلى شرم الشيخ لتعويض تراجع السياحة الأجنبية المتوقع.
وقالوا في بيان الاثنين، عن حادث سقوط الطائرة الروسية: «من المهم أن نعبر عن أمرين أولهما رد فعل إنساني حزين على الضحايا الروس الذين كانوا في زيارة لبلادنا يستمتعون بجوها وبما تقدمه لهم من أسباب للراحة والأوقات الطيبة ونقدم التعازي إلى أسر الضحايا والشعب الروسي وحكومته، وثانيهما الغضب لهذا اللغط الذي أحاط بأسباب الحادث رغم أن التحقيق لايزال جاريا ولم يصل حتى الآن إلى نتيجة قاطعة».
وأضاف البيان: «الأخطر من ذلك هو أن إجراءات اتخذت بحق مصر من منطلق افتراضات أضَرت بسمعتها وبإقتصادها، والأمر الأكثر إغضاباً هو ما اتُخذ من إجراءات إزاء السياحة إلى مصر في الوقت الذي كان فيه رئيس الدولة المصرية يزور لندن، وبصرف النظر عن الأسلوب والتوقيت التي جرت به، وهناك تحفظات كثيرة عليهما، فقد تم ذلك والتحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، ولم يكن قد صدر عن أية جهات مختصة روسية أو مصرية أو من أي من الدول المعنية، أي بيان أو تقرير ولو مؤقت بل وقبل دراسة المعلومات التي من المنتظر أن يفصح عنها الصندوقان الأسودان للطائرة».
واستطرد البيان: «نهيب بالمصريين والعرب أن يتوجهوا في إجازاتهم القادمة إلى شرم الشيخ لتعويض تراجع السياحة الأجنبية المتوقع، وفي النهاية فإن الناس يتساءلون هل هو ثأر بايت مع الثورة المصرية (٢٥ يناير-٣٠ يونيو)، وينبهون إلى أن الشعب المصري قادر على المواجهة تحت أصعب الظروف، وأنه متوجه مهما كانت العقبات نحو استكمال مسيرة التحول الديمقراطي والإصلاح في مصر
