عمرو عبدالرحمن – يكتب
عندما أعلن الصهيو ماسوني جورج بوش ، حربه الصليبية القذرة علي العالم الاسلامي ، ثم قام بإبادة شعب ودولة العراق العربية (مسلمين ومسيحيين) ، لم يكن إلا دليل واضح كالشمس علي أن الارهاب ليس فقط ” إسلاميا “، بل هو أيضا يهوديا ومسيحيا أيضا .. عبر المحسوبين زورا علي كل الأديان .. وما هم بمسلمين ولا مسيحيين ولا حتي يهود بحق.
كما أن هناك داعش . هناك فرسان المعبد المسيحيين الماسون (لازالت سفارتهم في قائمة حتي الان في مالطة برئاسة الامير تشارلز بعد طرده من القصر الملكي البريطاني بعد ثبوت انتمائه للماسونية العالمية .
كما أن هناك مجازر العثمانيين ضد المسيحيين في أوروبا . هناك مجازر الصليبيين ضد المسلمين في الشام وبيت المقدس .
كما أن هناك مجازر الاتراك ضد الأرمن . هناك جرائم الصرب ضد المسلمين في البوسنة والهرسك .
وكما أن هناك تاريخ أسود بنكهة الدماء لليهود والقرابين البشرية البشعة …… أشهر الطقوس الدينية التي عرفوا بها منذ مئات السنين .
= الرايات السود والصليب المشتعل ..
- وكما أن هناك آيات من القرآن الكريم يساء تفسيرها واستخدامها في غير مواضعها بغير حق لتبرير الأكاذيب والمذابح والإرهاب في ظلال القرآن ( علي طريقة اخوان الشيطان ) أو تحت ( الرايات السود ) علي طريقة داعش !!!…………………..
فهناك أيضا من العهد القديم كثير من الآيات استغلها القتلة المتطرفون ويجعلوها ستارا دينيا لإخفاء حقيقة جرائمهم البشعة …………………….. (كما نقرأ – في ختام المقال).
مثل حروب الابادة التي ارتكبها الانجليز والاميركيون والاسبان والبرتغاليون ضد ملايين من أبناء شعوب الهنود الحمر وحضارات الآزتيك والأنكاس والمايا في امريكا الشمالية والجنوبية ( باعتراف المؤرخين الغربيين ).
ومثل جرائم القتل العرقية والطائفية التي ارتكبتها جماعات الكو كلوكس كلان في القرن الثامن عشر والتاسع عشر تحت رايات الصليب المشتعل ضد المواطنين الاميركيين السود .. لمجرد أنهم سود البشرة !!
ومثل جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها تحالف الصليبين الجدد – النسخة الجديدة من الصليبيين الأوائل وجرائمهم الوحشية ) ضد شعب ودولة العراق العربية .. لمجرد انهم عرب ومسلمين .. وهي الجرائم التي أعلنها الخنزير الصهيو ماسوني جورج بوش بلسانه القذر : أنها حرب صليبية ضد الإسلام .. ( ثم نري باقي اعضاء العصابة تتنصل من جرائمهم الآن بدعوي : الاعتذار !!).
- أسلحة الدمار الشامل
لقد تواطئت علي العراق العربي ، قوي اليهود الماسون والصليبيين الجدد لتحويله من دولة غنية متطورة الي بلد من العصور الوسطي .. كما هددت ونفذت المجرمة الدنسة ” جين كيركباتريك ” تنفيذا لتصريحها كسفيرة امريكا في الأمم المتحدة : (سوف نعيد العراق الي العصور الوسطي ..)
كل ذلك بجريمة لم يرتكبها الشهيد صدام حسين ونظامه ، وهي جريمة امتلاك اسلحة الدمار الشامل !!!!!!! وكذب العميل الصهيوني محمد البرادعي وأعوانه في عصابة الشيطان.
إن اسلحة الدمار الشامل لم يخترعها سوي اليهود والنازيين والماسون وقوي الغرب الصهيوني المسيحي بهدف إقامة النظام العالمي الجديد ( NEW WORLD ORDER ) بعد الإبادة الشاملة للبشر وإسقاط كل الانظمة العالمية وهدم كل الاديان بما فيها الاسلام والمسيحية واليهودية، ليحكم اليهود الماسون ألف عام قادمة بقيادة زعيمهم المسيخ الدجال بزعمهم، والرد علي هذه الأباطيل من الكتب المقدسة :
يقول القرآن الكريم: وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ.
ومن (إنجيل لوقا 6: 27) و(إنجيل لوقا 6: 28) «لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ.
