أخبار إيرانأهم الاخباراهم المقالاتمقالات واراء

عليرضا جعفرزاده: قوس قزح يفضح مشروع إيران النووي… والتغيير بيد الشعب والمقاومة

عليرضا جعفرزاده في مقابلة مع “شان هانيتي”: قوس قزح يفضح مشروع إيران النووي… والتغيير بيد الشعب والمقاومة

نائب ممثلية المقاومة الإيرانية في أمريكا يكشف تفاصيل دقيقة عن موقع سمنان ومخططات النظام لتصنيع رؤوس نووية

في مقابلة مطوّلة ضمن برنامجه الإذاعي يوم 9 مايو 2025، استضاف الإعلامي الأمريكي شان هانيتي وهو واحد من أبرز الإعلاميين السياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية، ويقدّم برنامجًا يوميًا يحمل اسمه على شبكة فوكس نيوز الإخبارية، إضافة إلى برنامجه الإذاعي المعروف الذي يُبث عبر شبكة Heart Radio السيد عليرضا جعفرزاده، نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة، للحديث عن آخر إفشاءات المقاومة حول المنشأة النووية السرية المعروفة باسم “قوس قزح”، الواقعة في محافظة سمنان

الإيرانية.

تقرير المقابلة الكاملة

البرنامج النووي… وسيلة بقاء لا مشروعاً سلمياً

افتتح جعفرزاده حديثه بالتأكيد على أنّ البرنامج النووي للنظام الإيراني ليس مشروعاً سلمياً كما يزعم، بل وسيلة استراتيجية لبقاء النظام. وقال: «لهذا السبب أنفق النظام أكثر من تريليوني دولار خلال العقود الثلاثة الماضية لتطوير برنامجه النووي».

وأوضح أن الكشف الأول عن موقعي “نطنز” و”آراك” من قبل المقاومة هو ما دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقيق، إلا أن اتفاق “برجام” (JCPOA) أعطى شرعية زائفة لهذا المشروع، وساعد النظام على التوسّع في تخصيب اليورانيوم وبناء منشآت جديدة.

قوس قزح… منشأة تحت غطاء كيميائي لتصنيع رؤوس نووية

وصف جعفرزاده منشأة “قوس قزح” بأنها موقع متخصص في إنتاج عنصر التريتيوم، الذي يُستخدم لتقوية القنابل الهيدروجينية، مؤكداً أن الموقع يعمل تحت غطاء صناعي ظاهري باسم “ديبا إنرجي سينا”، ويقع على مساحة 2500 هكتار.

وأضاف: «المقاومة الإيرانية كشفت بالصور والأدلة أن الموقع يحتوي على منشآت تحت الأرض، تحصينات أمنية متعددة، وشبكة من الشركات الوهمية لإخفاء الأنشطة الحقيقية، وتديرها قيادات من حرس النظام».

الصواريخ الباليستية ليست منفصلة عن المشروع النووي

رفض جعفرزاده محاولات النظام الإيراني فصل برنامجه الصاروخي عن النووي، مؤكداً أن تطوير الصواريخ الباليستية هو جزء لا يتجزأ من مشروع امتلاك القنبلة النووية.

وقال: «هذه الرؤوس مصممة لتحملها صواريخ بعيدة المدى، والنظام لا يملك نية لاستخدام هذه التقنية بشكل سلمي».

النظام فقد كل أوراقه… والمجتمع الدولي أمام فرصة حقيقية

وفي تطرقه إلى المفاوضات الجارية، أشار جعفرزاده إلى أن النظام الإيراني فقد كل أوراق الضغط التي كان يملكها، سواء في الإقليم أو داخل البلاد، موضحاً أن أبرز حلفائه الإقليميين في سوريا، اليمن، والعراق لم يعودوا قادرين على تنفيذ أوامره، في حين أن الضعف الحقيقي يكمن في الداخل الإيراني.

«منذ عام 2018، شهدت إيران تسع موجات انتفاضة كبرى، يقودها الشباب والفقراء والمحرومون في المدن الصغيرة. هؤلاء كانوا يُعتبرون في السابق قاعدة النظام، واليوم أصبحوا طليعة الحراك».

الحلّ: التغيير من الداخل… والمقاومة جاهزة

أكّد جعفرزاده أن الشعب الإيراني والمقاومة المنظمة هما الأمل الحقيقي للتغيير، قائلاً:

«نحن لا نحتاج إلى تدخل عسكري أجنبي أو قوات على الأرض. كل ما نحتاجه هو اعتراف المجتمع الدولي بحق الشعب في إسقاط النظام».

وأوضح أن المقاومة قدّمت برنامجًا من عشرة بنود لمستقبل إيران، يتضمن فصل الدين عن الدولة، والمساواة بين الجنسين، وإيران غير نووية، والسلام في المنطقة.

«هذه الخطة تحظى بدعم أكثر من 4000 برلماني حول العالم، بما في ذلك أغلبية الكونغرس الأمريكي من الحزبين. يجب استثمار هذا الزخم بدلاً من القلق من بدائل غير موجودة».

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم حاجب الاعلانات

يرجي غلق حاجب الاعلانات للاستمرار فى تصفح الجريدة